اقتحمت قبل قليل قوات كبيرة من الوحدات الخاصة ترافقها وحدة المستعربين باحات المسجد الأقصى المبارك، ووصلت الى عمق الجامع القبلي، وقامت بالاعتداء على المعتكفين داخله، وأصابت عددا، واعتقلت خمسة من المتواجدين داخله واقتادتهم الى جهة مجهولة خارج باب المغاربة، وما زالت تحاصر عددا كبيرا منهم، وتمنعهم من التحرك.
وفور اقتحام قوات الاحتلال الأقصى، أطلقت وابلا من الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المدمّع، ما أدى الى إصابة مسنّ من الجليل في الداخل الفلسطيني في عينه جراء رصاصة مطاطية.
وذكر مراسل كيوبرس أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين المتواجدين في الساحات، وحاصرتهم الى صحن قبة الصخرة وسط تكبيرات وشعارات مناصرة للمسجد الأقصى، وجاء حصر المصلين في منطقة واحدة، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين.
وقال شهود عيان إن القوات الخاصة والشرطة تعمدت تخريب معالم الجامع القبلي (الأقصى)، واتلفت عددا من شبابيه وأبوابه التاريخية، والدوس على سجاده بالأحذية.
ويشار الى انه لليوم الثاني على التوالي تقوم قوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى وتعتدي على المصلين المعتكفين داخله.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
وين اعضاء الكنيست الي انتخبناهم وين السيد رائد صلاح واعوانه الي عاملين حالهم مسلمين وبدافعوا عن الاقصى مهو انتوا اكبر متعلونين مع الشباك ودخولكم السجن ما هو الا تتجيبوا معلومان استخبراتيه من المساجين المساكين الي يامنولكوا هي روحوا وفرجونا كيف بدكوا اتدافعوا عن الاقصى الله لا يباركلكوا