تظاهر بعد ظهر اليوم، السبت، المئات من اهالي مدينة الطيبة امام مركز شرطة "كيدما"، وذلك تعبيرًا عن احتجاجهم وامتعاضهم من كثرة حوادث الطرق المروعة في البلدة ، حيث كان اخرها دهس ومصرع الطفل سند عازم قبل اسبوعين.
ودعا الى هذه التظاهرة مراد عازم والد الطفل المرحوم سند، حيث اتهم الشرطة وبلدية الطيبة بالتقصير وعدم الجدية في وضع حد لحوادث الطرق القاتلة في المدينة وخاصة على شارع 444.
نناشد شبابنا بالسواقة الحذرة
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام قال عازم: المظاهرة هي رسالة لشرطة الطيبة واللجنة المعينة في بلدية الطيبة للقيام بواجبهم تجاه اهالي الطيبة، فلا يعقل ان يبقى هذا الشارع، شارع الموت 444 يحصد الأرواح، والشرطة والبلدية لا تحركا ساكنا، من جهة اخرى نناشد شباب الطيبة بقيادة سياراتهم بحسب القانون وبحذر وخاصة ونحن على اعتاب عيد الاضحى .
تظافر الجهود
اما مرشح التحالف الطيباوي لرئاسة لبلدية الطيبة المحامي وليد زيد مصاروة فقال: هذا الشارع قطف زهرات عديدة من ابناء مدينة الطيبة، وهذا الشارع خطير جدا ليس على المستوى المحلي فقط بل على مستوى الدولة، لذلك علينا جميها تظافر القوى وعلى رأسها بلدية الطيبة لتوسيع هذا الشارع.
وتابع زيد: عدم وجود رئيس بلدية منتخب على مدار ثمان سنوات اخر العمل في هذا الشارع، لذلك سنضع على راس سلم اولوياتنا العمل وتوسيع وانارة هذا الشارع في حال حالفنا الحظ ووصلنا الى كرسي البلدية.
على الشرطة التحرك بسرعة
اما مرشح الرئاسة المحامي شعاع منصور مصاروة فقال: نشارك في هذه التظاهرة دعما وتضامنا مع اخينا مراد عازم الذي فقد ابنه مؤخرا في حادث طرق، اما بالنسبة لهذا الشارع فكل اهالي الطيبة يعانون بشكل يومي في هذا الشارع الذي يشهد حوادث طرق مروعة وازدحامات مرورية على مدار الساعة، وعلى الشرطة ان تتحرك بشكل افضل للحد من حوادث الطرق على هذا الشارع.
يوجد تخطيط والبلدية لا تنفذ
اما مرشح الرئاسة من الحركة الاسلامية الشيخ سعد عمشة جابر فقال: نعزي اخينا مراد عازم على فقدان ابنه،اما بالنسبة لهذا الشارع فاقول ان هذا الشارع حصد ارواح عديدة من اهالي الطيبة، بالاضافة الى الازدحام المروري على هذا الشارع مما يعيق حركة العمال والموظفين صباح مساء، واعتقد ان على الشرطة ان تقوم بدورها لحفظ الامن والامان ومن جهة اخرى هناك تخطيط لتوسيع هذا الشارع منذ زمن بعيد واللجنة المعينة لا تنفذ هذا التخطيط من توسيع الشارع للحد من حوادث الطرق.
[email protected]
أضف تعليق