قالت اسبوعية "يروشاليم" العبرية ان بلدية القدس فرضت غرامات في السنوات الاخيرة بلغت عشرات ملايين الشواكل سنويا على سكان بيت حنينا وشعفاط تحت ذريعة البناء غير المرخص.
ويؤكد السكان ان البلدية لا تسارع الى اعطاء صبغة قانونية للمباني القائمة لاعتبارات متعلقة بالجدوى الاقتصادية - استمرار فرض الغرامات - لاسيما وانه وفي الوضع القائم معظم المنازل في البلدتين والتي يعيش منهما ما يزيد عن ٣٠ الف نسمة اقيمت بدون ترخيص.
بدأت البلدية باحراز تقديم على تنظيم البناء في المنطقة، لكن نهاية هذا التنظيم لا تبدو بالافق المنظور. يتلقى سكان كثيرون اوامر هدم تعيق المحاكم تنفيذها لحين عرض البلدية شروطا تمكن من الحصول على رخص بناء.
ورغم عدم توفر امكانية لتنفيذ قرارات الهدم تستمر البلدية بفرض غرامات على البناء. ويقول الشيخ رائد علقم من سكان بيت حنينا "نحن بالفعل بقرة حلوب".
وقالت لوره فرتون عضو مجلس البلدية (ميرتس):"هذا استغلال متطرف لعدم تنظيم الظروف الاساسية في القدس الشرقية. لا توجد انظمة ولا قوانين في معظم مناطق القدس الشرقية واستمرار هذا الوضع مجدي من الناحية الاقتصادية للبلدية اذ نستطيع الاستمرار بحلب السكان من خلال فرض غرامات وعرض تهديدات".
وزعمت بلدية القدس انها قدمت في السنوات الاخيرة "مئات تراخيص البناء ونماذج - ٤ لمباني في احياء في القدس الشرقية كما تمت المصادقة في مناطق كثيرة على مخططات اسكان. وتؤكد بأن البلدية مستمرة بالعمل من اجل البناء القانوني".
[email protected]
أضف تعليق