62 عاما مروا على قصف وهدم بيوت قرية كفر برعم المهجرة ، حيث في مثل هذا اليوم قامت الطائرات بقصف بيوت كفر برعم وهدمها امام عيون سكانها ، هذا وقد تم مساء اليوم الجمعة احياء ذكرى قصف البلدة بمشاركة واسعة شيبا وشبابا ابناء كفر برعم الذين جاءوا من جميع انحاء القرى والمدن التي شتتوا اليها بعد التهجير للمشاركة واحياء هذه الذكرى التي ما زالت بصمة ابدية في قلب اهالي برعم ، هذا وقبل احياء ذكرى قصف القرية ، اقيم قداس احتفالي بمناسبة عيد رفع الصليب، حيث تراس القداس والذبيحة الالهية قدس الاب عفيف مخول خادم الرعية وبمشاركة جوقة الكنيسة التي كان لها الدور الاكبر بتقديم التراتيل .
سنعود مهما طال الزمن
وقال "ابو ايلي" توفيق زكنون في حديث لمراسلنا : " دخل الجيش اليهودي إلى البلد وبلشوا يطخوا، والناس خافت، في ناس هربوا وراحوا على الجش، وناس راحوا على الرميش (جنوب لبنان )واللي ظلوا في البلد اجت تركات (شاحنات ) كبيرة وحملونا وأخذونا على طبريا، وثاني يوم أخذونا لبلد اسمها زبوبا، وهناك نزلونا وقلولنا يلا انقلعوا ، في الطرف الثاني من الحدود كان هناك الجيش الأردني، وبلشنا نصرخ إحنا عرب لا تطخوا ، دخلونا ومشينا لعند نابلس وهناك نمنا من تعبنا بالشوادر، وثاني يوم كانت حبة القمل على جسمنا قد حبة التين ، ولما كانت الطيرات تقصف البلد انا كنت مع العنزات ارعاهم ، اتمنى ان نعود مهما طال الزمن فهذا حق "
[email protected]
أضف تعليق