"تسيطر على بلادنا منذ أربعة أيام أجواء ضبابية مغبرة مصحوبة بدرجات حرارة عالية، جفاف خانق وغبار دقيق يلوث المساكن والشوارع ويحد من الرؤية"، حول الموضوع تحدث الاستاذ جريس سمعان من قرية فسوطة وقال: هذه الأجواء تتطلب منا الحذر والوقاية في كافة مجالات عملنا خاصة مرضى القلب والنساء الحوامل والأطفال والشيوخ والمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس، ولذلك يجب مراعاة إرشادات المسؤولين كل في مجاله، إن هذه الظاهرة يمكن وصفها بأنها جزيئات مختلفة من الغبار والرمال تمنعها طبقة باردة من الهواء من الارتفاع أو التحرك . وهذه الطبقة تزداد درجات الحرارة بها كلما ارتفعنا الى أعلى أي العكس تماما من الظاهرة الطبيعية حيث تقل درجات الحرارة كلما ارتفعنا (ظاهرة معكوسة).
وقال: يمكن أن تخف هذه الظاهرة مع هبوط درجات الحرارة ورسوب الغبار بتأثير تحرك الرياح نحو الشمال الغربي.
داعش...
واضاف: إن الأجواء الضبابية المغبرة هي بتأثير عاصفة أتت من شمال شرق سوريا، وهذه العواصف عادية في مثل هذه المواسم، ولكن هذه المرة حملت معها غباراً بكميات كبيرة، يرجح أن ما قام به تنظيم داعش وغيره من المقاتلين من ترحيل السكان ، وهدم المزارع وتجريف الأشجار وجعل وجه الأرض مسرحا لتجول الاليات العسكرية التي جعلت وجه الارض ناعما مليئا بالغبار ، وعندما هبت العاصفة حملت معها هذا الغبار بكميات كبيرة وأوصلته إلينا.
[email protected]
أضف تعليق