يستفاد من مقال علمي نشر على الموقع الالكتروني التابع لمجمع الأبحاث النووية في ديمونا (جنوب إسرائيل) – أن خبراء المجمع تعاونوا مع الأمريكيين في ابتكار طائرة صغيرة الحجم ("ميكروكوبتر") بحجم كف اليد، قادرة على جمع معلومات عن الأنشطة النووية، بما في ذلك في المناطق ذات التضاريس المعقدة (إيران؟) دون أن تكشف!

وجاء في المقال أن هذه الطائرة الصغيرة معدة لقياس الإشعاعات النووية،دون أن تتعرض لها،ودون أن تكشف الرادارات.

وجاء أيضاً أن الجهة التي مولت مشروع هذه الطائرات هي وزارة الطاقة الأمريكية،التي تتضمن صلاحياتها كل ما يتعلق بالطاقة النووية.

واستناداً إلى ما ورد في المقال،فإن المعلومات والمعطيات التي تجمعها الطائرة تتيح التمييز بين الإشعاعات الطبيعية العادية،وتلك التي تنتج عن فعل بشري.

وتبلغ سرعة الطائرة (55) كيلومتراً في الساعة (30 عقدة)،وهي مزودة بست أذرع كمحركات،بزنة (300 غرام).

وصرح خبير إسرائيلي بأن الطائرة المبتكرة معدة لأغراض الحماية والإنذار من تسرب الإشعاعات من المفاعلات،ومتابعتها "وليس من المستبعد استخدامها لأغراض أخرى،مثل التقصي والتحريات السرية للمواقع التي يشتبه بوجود أنشطة نووية فيها" – كما ورد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]