أفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان عممته صباح اليوم : في مركز شرطة زبولون بالساحل (قرب حيفا)، تم التحقيق خلال فترة الأشهر الأخيرة بملف قضيه مفادها إحضار جثة رجل ميت إلى إسرائيل لغرض الدفن مع الاشتباه بانها تعود لرجل كان قد فر من البلاد قبل بضعة سنوات من العدالة اثر تورطه بجريمة قتل رجل اخر وتحديدا خلال عام 2004. وبعد وفاته في البلد الذي عاش به (روسيا) طلبت أمه اعادته الى اسرائيل لغرض دفن جثته . وبما أنه غادر البلاد في حينها بطريقة غير مشروعة، ويعتبر هارب من العدالة قامت والدته بالتعريف عن هويته ببينات هويه ابنها الآخر الحي الذي يعيش في البلاد حتى تتمكن من إحضاره إلى إسرائيل. ودفنت جثة الرجل في هوية اخيه الحي وذلك بمقبرة "تل ريجيڤ" بالساحل على يد متعهد مقاول دفن خاص مستقل .

الأم تعترف
هذا وعندما واجهت الام مشاكل بتسجيلات ومعاملات ابنها الحي المعيشية واخرى الرسمية نتيجة لعملية نقل هويته لشقيقه الميت المدفون توجهت إلى مركز الشرطة معترفة بالاحتيال الذي بدر منها.

وتابعت السمري: تحقيقات الشرطة في زفولون وجدت بالفحص الجنائي والتشخيص ان الجثة المدفونة في الواقع تعود الى ابنها الذي توفي أثناء إقامته في روسيا والى ذلك تم فتح التحقيقات ضد متعهد الدفن ايضًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]