اكد مراقب الدولة يوسيف شابيرا في تقرير جديد نشره عصر اليوم ان هناك عيوبا كثيرة في جاهزية الجبهة الداخلية للتعامل مع حالات الطوارئ - اي حالات الحرب أو الكوارث الطبيعية الخطيرة - رغم اتخاذ اجراءات لاصلاح الوضع بعد حرب لبنان الثانية.
وقال المراقب انه لم يتم بعد تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق الجهات المختلفة، الامر الذي يضع صعوبات امام التنسيق والتعاون بينها.
ودعا مراقب الدولة الى تحميل جهة واحدة المسؤولية عن التعامل مع حالات الطوارئ في الجبهة الداخلية، والى الفصل بين الميزانية المخصصة لذلك وباقي بنود ميزانية الدولة.
شركة الكهرباء
وأكد المراقب ضرورة قيام شركة الكهرباء القطرية بضمان استمرار ايصال التيار الكهربائي الى المستهلكين في اوقات الطوارئ، مشيرا الى الأعطال الكثيرة التي طرأت بسبب العاصفتين الثلجيتين اللتين اجتاحتا البلاد في عام 2013 وفي مطلع العام الجاري.
كما دعا المراقب الى تحديد الجهة المسؤولة عن التعامل مع انسداد الطرق الرئيسية بسبب الثلوج او السيول، وكذلك الجهة المسؤولة عن إرشاد السلطات المحلية بشان الاستعدادات لمواجهة الحرائق.
وأشار الى ان بعض هذه السلطات لم تقم باستخلاص العبر من حريق الكرمل قبل خمس سنوات.
[email protected]
أضف تعليق