جمعية سيكوي، تتشرف بأن تتبوأ: الموقع الخامس ضمن قائمة "المئة الأكثر تأثيرا في البلاد"

أصدرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية المركزية في البلاد، مؤخرا، تدريجها السنوي تحت عنوان "الـمئة الأكثر تأثيرا للعام 2015" والذي يتضمن لائحة بأكثر مئة شخصية ومنظمة مؤثرة في إسرائيل، وتبين وفق هذه اللائحة أن "سيكوي- الجمعية لدعم الديمقراطية في البلاد" احتلت الموقع الخامس وذلك بالتقاسم مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني الأخرى.

وأصدرت سيكوي بهذا الصدد بيانا، جاء فيه: "إنه لشرف كبير بأن نقرأ الكلمات التي كتبت في هذه الصحيفة، تقديرا لعمل سيكوي وطاقمها المكون من 25 موظفا من العرب واليهود: "من منظور الفجوات الاجتماعية يبرز تأثير جمعية سيكوي لدعم المساواة المدنية.. هذه الجمعية أدت دورا هاما في طاقم الـ ١٢٠ يوما الذي أقامته وزارة المالية ودائرة التخطيط لبلورة خطة جديدة لمعالجة السكن في المجتمع العربي. في العام الأخير، تحولت الجمعية إلى صوت مركزي في مجال علاقات اليهود والعرب".

وأضافت "سيكوي": بالذات في واقع بلادنا المركب، حيث تواجه تحديات وتهديدات كثيرة أي إمكانية للعمل المشترك لليهود والعرب فإنه لمن المفرح أن نرى هذا الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدني بالتأثير على السياسة، كما ويثير اختيارنا من بين عدد كبير من المؤسسات القانونية، الشخصيات السياسية والمنظومات الاقتصادية، للموقع الخامس -المرموق للغاية- انفعالنا وبخاصة عندما يأتي هذا الاعتراف من قبل صحيفة اقتصادية مركزية.

وجاء في البيان أيضا: "إننا فخورون بأن نكون في هذه القائمة سوية مع منظمات أخرى تناضل من أجل التغيير الاجتماعي في مجالات مختلفة، ونرى بنشاط أعضاء طاقم جمعية سيكوي جزءا من مجهود أوسع من أجل بناء مجتمع عادل. إننا نتلقى تشجيعا كبيرا من الاعتراف بأهمية وتأثير عملنا كمنظمات مجتمع مدني ونؤمن أننا سننجح معا بالتأثير والتغيير بشكل أكبر في السنوات القادمة."

من الجدير بالذكر أن جمعية سيكوي تعمل على مشاريع عدة في مختلف المجالات، أمام المكاتب الحكومية، السلطات المحلية والجمهور الواسع للتصدي للتمييز والعنصرية وتعزيز المساواة المدنية في البلاد، ولها إصدارات هامة بهذا الصدد كما أن طاقم عملها المكون من 25 موظفا، يقوم بدور هام بطرح قضايا وهموم المواطنين العرب، وللجمعية مكتبان، واحد في القدس الغربية وآخر في حيفا، ولها مديران عامان مشاركان، هما رون جيرليتس ورونق ناطور كما أن هنالك مديران مشاركان، عربي ويهودي، لمختلف أقسام الجمعية، تأكيدا على قيم الندية والشراكة الحقيقية.