جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، يعبران عن استيائهم الشديد من استقبال وزيرة الثقافة العنصرية ميري ريغيف، التي وضعت على راس أولوياتها منذ اليوم الأول لتوليها الوزارة، تصعيد الحملة العنصرية ضد العرب واتباع النهج البوليس الفكري، وحرمان الأطر العربية من ميزانيات الثقافة المخسوفة والهامشية أصلا، من خلال فرض شروط سياسية تتماشى مع الفكر الصهيوني العنصري، كما حصل مع عدة اطر عربية وأبرزها مسرح الميدان.

وفي هذه الأيام، بلورت ريغيف مقاييس الحصول على الميزانيات، وحصلت على مصادقة المستشار القضائي للحكومة عليها، وهي عمليا قوننة سياستها العنصرية.

ان استقبال ميري ريغيف على مسرح في المدينة في إطار برامج فنية ترفيهية، هو محاولة لتبييض وجهها السياسي العنصري القبيح وشرعنه حضوره في المجتمع العربي.

تؤكد جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي انهم ليسوا ضد زيارات عمل للوزراء ذوي الشأن في العمل البلدي، على العكس تماما، بل انهم داعمين لمثل هذه الزيارات، شرط ان تكون زيارات عمل تطرح فيها الاحتياجات الحقيقية لمدينتنا ومجمل مجتمعنا العربي، الا ان دخول ميري ريغيف الى الناصرة واعتلائها مسرحا، لا يندرج في إطار زيارات العمل هذه، بل كما قلنا فإنها زيارة لتبييض وجهها السياسي القبيح.
جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي يتوجهان بكامل المسؤولية والموضوعية، الى كافة الأطر السياسية الفاعلة في مدينتنا الحبيبة لتقول كلمتها بشأن هذه الزيارة، حفاظا على وجه مدينة الناصرة ووجه كل جماهيرنا العربية السياسي والوطني.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]