قال مدير مدرسة عمال في الطيبة، أو ما تسمى حاليًا بـ "كلية يوسف شاهين"، المربي عدنان عازم، ان "صوت المرحوم يوسف شاهين حاج يحيى ما زال يجلجل بين جدران المدرسة وكأنه لم يفارقنا، ونحن نفتقده كثيرا رغم مرور سنة على مقتله ورحيله"..جاء هذا الكلام على لسانه على هامش حفل التأبين الاول للمرحوم حاج يحيى والذي اقيم يوم امس بحضور لفيف كبير من المدعوين.
تعلمت منه الكثير
وتابع عازم: اول ما يخطر على بالنا حين نستذكر المرحوم، دوي الرصاصات التي وضعت حدا لحياته، وفي لحظات معينة نكاد لا نصدق انه رحل ولن يعود ، فالمرحوم كان صديق العمر وزميل على مدار سنوات طوال ،فقد كنت نائبه وتعلمت منه الكثير في ادارة المدرسة ، كم نفتقده في هذه الايام قبيل افتتاح السنة الدراسية، فقد كان المرحوم نشيطا فوق العادة، وفي مثل هذه الايام من كل سنة وقبيل افتتاح الموسم الدراسي الجديد كان ابو الامير يصل باكرًا الى المدرسة لتحضير السنة الدراسية الجديدة ويبقى لساعات وساعات يفكر ويخطط ويجهز دون كلل او ملل ليعود بعدها الى منزله في ساعات متأخرة من الليل.
اجتهد في ضبط مشاعري
وتابع عازم: المرحوم زرع في داخلنا روح العطاء والتفاني، وكنا نعمل لمصلحة الطلاب دون التفكير بالمردود المادي، وليس سهلا ان احل مكانه في ادارة المدرسة خاصة وان الامر كان مصحوبا بجريمة بشعة لم نكن نتوقعها او حتى نحلم بها، فمنذ رحيله يعيش زملائه في المدرسة حالة من الحزن وألم الفراق وانا بضمنهم، لكنني احاول ان اضبط مشاعري امام زملائي وامام الطلاب، وحين اختلي بنفسي لا اخجل من دموعي التي تنهمر على فراق هذا الرجل العظيم..شاهدوا الفيديو
[email protected]
أضف تعليق