نفذت اسرائيل امس الثلاثاء إجراءً هو الأول من نوعه في المسجد الأقصى، بتحديد مدة تواجد المصلين الرجال داخله، في الوقت الذي واصلت فيه منع النساء والفتيات من الدخول، واعتدت على بعضهن.
وأفادت مصادر مقدسية، أن عناصر الشرطة احتجزوا هويات الرجال عند الأبواب وأبلغوهم بضرورة مغادرتهم له قبل مرور نصف ساعة، مهددة بتحويل هوياتهم لمركز تحقيق "القشلة" في البلدة القديمة، في حال تجاوزوا المدة المحددة.
وأكدت المصادر، أن هذا الإجراء يتم اتخاذه لأول مرة، مضيفة، أن هناك احتمالية بأن الإجراء جاء على خلفية الطلب الذي تقدم به وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان إلى وزير الامن موشيه يعلون، بحظر جمعيتي المرابطين والمرابطات بسبب نشاطاتهما في القدس والمسجد الأقصى.
الشرطة لا تنفي
موقع بكرا توجه للناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا السمري، وجاء ردها على النحو التالي:" الحديث يدور حول مراجعات وفحوصات دقيقه كما اجراءات مختلفة التي يتم العمل فيها بين الفينة الاخرى وفقا لتقييم صورة الاوضاع الميدانية سعيا وراء الحفاظ على الامن والنظام والسلامة العامة عند كافة افراد الجمهور والموطنين ليس الا".
وتابعت تقول:" هذا ويوضح على ان لا تغيير هنالك في سياسة الشرطة بكل ما يتعلق في الحرم القدسي الشريف وواجباتها التي تحتم عليها القيام بالحفاظ على القانون والنظام كما السلامة العامة".
[email protected]
أضف تعليق