قال رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة "اريك برامي" ان على رئيس بلدية الطيبة المنتخب بعد شهرين تجنب ابرام" صفقات عائلية "،والمضي في انعاش البلدية اقتصاديا،فالفرصة مهيأة لذلك لان الوضع المالي للبلدية متوازن في هذه المرحلة...

جاءت اقول ابرامي في مقابلة موسعة اجراها مراسل موقع بكرا مع" برامي"، عشية الانتخابات في الطيبة المزمع اجراؤها في 20.10.2015.

جباية الديون المستحقة

وقال برامي: كان همنا الاول منذ استلامنا البلدية جباية الديون المتراكمة والمستحقة للبلدية من المواطنين،فقد بلغت ديون المواطنين للبلدية اكثر من 300 مليون شيكل ومن جباية هذه الديون قمنا بتسديد غالبية ديون البلدية للمقاولين والمستحقين ،اضافة لذلك فقد نجحنا باستلام ميزانيات من الوزارات المختلفة،ونستطيع القول اليوم ان خزينة البلدية في احسن احوالها منذ اكثر من عقد من الزمن.

التربية والتعليم والبنى التحتية

وعن انجازات اللجنة المعينة قال برامي: لا شك ان البنى التحتية كانت في اسوأ احوالها في الطيبة،وكانت القضية الاولى التي تابعناها وانجزناها هي قضية الفيضانات في فصل الشتاء،ففي الشتاء كانت مياه الامطار تصل الى مركز المدينة مصحوبة بالتراب ومصدرها الحي الشمالي والجبل المحاذي،لذلك وضعنا هذه المهمة في رأس سلم اولوياتنا ونجحنا بإعادة حفر وتنظيف قنوات التصريف بحيث تتدفق المياه الى باطن الارض وليس فوقها ونجحنا في ذلك.
 
بعض العمال والموظفين اعتادوا الكسل والتغيب عن العمل

وعن المشاريع الاخرى تابع برامي وقال: وضعنا نصب اعيننا موضوع التربية والتعليم،ففي الماضي كانت حصة الطالب من البلدية 400 شيكل واليوم تصل الى اكثر من 750 شيكل،اضافة الى صيانة المدارس بشكل مكثف اكثر ويشهد على ذلك مدراء المدارس.

وعن علاقته المتوترة مع لجنة العمال ووصفه " بالدكتاتور" قال برامي: في مرحلة ما شهدت العلاقة مع لجنة العمال توترا ما،والسبب في ذلك يعود الى ان عددا كبيرا جدا من العمال والموظفين اعتادوا الكسل والتغيب عن العمل وهذا الامر لم يرق لي ووضعت حدا لهذا الامر،وفي المحصلة جئت الى الطيبة من اجل اشفاء البلدية ونقلها الى بر الامان ،لهذا السبب وصفني بعض العمال بالديكتاتور،لكن بالمحصلة علاقتي مع لجنة العمال طيبة بعد ما ادركوا انني اعمل لمصلحة الطيبة".
 
لو كان الامر بيدي لبقيت في الطيبة

وعن الانتخابات القادمة ونصائحه للرئيس المنتخب قال برامي: على الرئيس القادم الاستمرار في النهج الحالي،والاستمرار في اشفاء البلدية كما فعلنا،وننصح الرئيس القادم بعدم ابرام صفقات حمائلية وتقديم الوعود الانتخابية للمقربين وغير ذلك ستعود الطيبة الى ما كانت عليه..

وحول مغادرته الطيبة ختم برامي: لو كان الامر بيدي لما تركت هذا البلد ،فقد احببت الناس والعمل هنا ولي العديد من الاصدقاء الذين يقدرون عملي في هذا البلد،لكن وزارة الداخلية قررت اجراء الانتخابات بعد شهرين،لذلك نحن نقترب من النهاية وفي هذا السياق اقول لأهالي الطيبة الى لقاء وبالنجاح.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]