تضمن بيان صادر عن مركز الأبحاث التابع للكنيست معطيات متوفرة لدى شرطة إسرائيل ، بخصوص القاصرين الذين تعرضوا لجرائم جنسية .
ووصفت المعطيات بأنها " تدعوا الى القلق والغضب في نفس الوقت " ، ومنها ان الشرطة تفتح سنوياً ألفّي ملف تتعلق بالجرائم المذكورة ، لكن 20% منها فقط يسفر عن اجراءات قضائية ، فيما يتم اغلاق معظم الملفات بسبب " عدم أهمية القضية بالنسبة لعموم المجتمع " !
ويستدل من معطيات الشرطة أنها فتحت العام الماضي (2014) ألفين و (349) ملفاً تتعلق بجرائم وجنايات جنسية بحق القاصرين ، بزيادة 3% مقارنة بالعام السابق (2013) ، حيث بلغ عدد الملفات ألفين و (272) ملفاً ، ومنذ العام 2010 وحتى نهاية العام الماضي فتحت الشرطة (11) ألفا و (71) ملفاً من هذا النوع .
ملفات بين الشرطة والنيابة
ومن ابرز المعطيات "المذهلة" ان الغالبية الساحقة من الملفات يتم حفظها او التحفظ عليها ، حتى دون تقديم لوائح اتهام بحق الجناة ، فمنذ العام 2010 تم التحفظ على ثمانية الاف و (930) ملفاً , تشكل 80% من مجمل الملفات ، وخلال العام الأخير وحده (2014) تم التحفظ على ألف و (326) ملفاً من أصل الفين و (239) ملفاً .
وبالإضافة الى ذلك تم تحويل (804) ملفات الى النيابة وما زال (154) ملفاً قيد التحقيق لدى الشرطة . بل ان هنالك ثلاثة ملفات ما زالت قيد التحقيق منذ العام 2010 ، بينما لم يتقرر اتخاذ أي اجراء قانوني او قضائي بخصوص (127) ملفاً .
ويظهر من البيان ان ما يتراوح بين 42%-45% من الملفات المحفوظة في السنوات الأخيرة يتم اغلاقها لعدم كفاية الأدلة ، بينما يغلق 20%-30% منها بسبب عدم معرفة الجاني ، ويتقرر اغلاق 11%-15% بسبب "عدم أهمية القضية بالنسبة للمجتمع" !
[email protected]
أضف تعليق