أنتهى قبل قليل إجتماع لجنة الإنتخابات لرئاسة لجنة المتابعة حيث تم المصادقة على ترشيحات كل من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية فيما تقرر شطب بعض أسماء المستقلين منهم: الإعلامية سناء لهب، د. موسى حجيرات، وتم امهال الشيخ ناصر دراوشة مدة 24 ساعة لإستيفاء الشروط وتشير أنباء أخرى أنه تم شطبه أيضًا.

وفي حديث سابق مع النائب مسعود غنايم، وهو أحد المكلفين من قبل المتابعة بتلقي أوراق المرشحين المفترضين، قال إنه استلم نماذج ترشيح السادة: عبد الحكيم مفيد عن الحركة الإسلامية الجناح الشمالي، و كامل ريان عن الحركة الإسلامية الجناح الجنوبي، ومحمد بركة - عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة، وعوض عبد الفتاح - عن التجمع الوطني الديموقراطي، ومحمد عوض أبو ريا - مستقل، وناصر دراوشة - مستقل، سناء لهب – ناشطة نسوية، د. موسى حجيرات – مستقل. 

وفي وقت سابق، صرّح محمد علي طه- رئيس لجنة الوفاق الوطني لـ"بكرا" ان لجنة الانتخابات ستعقد اليوم السبت اجتماعا خاصا في سخنين وستعلن من خلاله من هم المرشحين الذين سيتنافسون على انتخابات المتابعة بشكل رسمي التي ستجري في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، في اشارة منه الى ان لجنة الانتخابات وبقرار جماعي ستستثني بعض المرشحين من خوض الانتخابات وذلك وفقا لشروط المنافسة والترشح التي وضعتها لجنة الانتخابات.

واضاف طه لـ"بكرا" في هذا السياق: اليوم ستقوم لجنة الانتخابات بالبت بالمرشحين، وعددهم ثمانية مرشحين، حيث انه من الممكن ان لا توافق اللجنة على ترشيح البعض منهم، وذلك بحسب النظام الداخلي للمتابعة، كونهم لم يستوفون الشروط المطلوبة، والتي تنص على انه من يريد ان يرشح نفسه من خارج مركبات المتابعة عليه ان يحصل على موافقة طرفين او مركبين من مركبات المتابعة، لذا وبناء عليه سيتم استثناء بعض المرشحين.

السلطة الفلسطينية لم تتدخل ...

وعن حقيقة ما تردد لـ"بكرا" من مصادر حول تدخل السلطة الفلسطينية في انتخابات المتابعة وقائمة الترشيحات عقب طه قائلا: لم اسمع بذلك ابدا، الاحزاب هي التي بادرت بان نتدخل كلجنة وفاق ولم نفرض انفسنا على الاحزابـ، تدخلنا وبدأنا باجراء مفاوضات ولا اعرف اذا تحدثت السلطة الفلسطينية مع احزاب اخرى لكنها لم تتوجه للوفاق ابدا.

بيان اللجنة 

هذا وقد جاء في البيان الصادر عن لجنة الانتخابات المسؤولة عن الإشراف على انتخاب رئيس لجنة المتابعة: اجتمعت، اليوم السبت 22/8/2015 في مدينة سخنين، لجنة الانتخابات المنبثقة عن المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والمسؤولة عن مواكبة وتنظيم عملية انتخاب رئيس للجنة المتابعة، بحضور أعضاء لجنة الانتخابات الممثلين لمركّبات لجنة المتابعة.

وقد تم بحث النقاط التالية:
أولا: النظر في الترشيحات لرئاسة اللجنة والمصادقة عليها.

ثانيا: أسماء أعضاء المجلس المركزي المعتمدين من قبل الأحزاب والحركات والذين سيشاركون في التصويت.

ثالثا: تنظيم يوم الانتخابات.

وقد صدرت عن اللجنة القرارات التالية:

1- الانتخابات يوم السبت 29/8/2015 تبدأ الساعة الثانية عشرة ظهرا، وتديرها لجنة الانتخابات المخولة من قبل المجلس المركزي برئاسة النائب مسعود غنايم.

2- اعتماد رئيس اللجنة النائب مسعود غنايم عنوانا رسميا أمام وسائل الإعلام.

3- تسلم الأحزاب والحركات المركبة للمجلس المركزي أسماء أعضائها المعتمدين والذين سيشاركون في الانتخابات حتى يوم الاثنين 24/8 للجنة الانتخابات.

4- نظرت اللجنة في الترشيحات المقدمة لمنصب رئيس لجنة المتابعة، والتي بلغت عشرة ترشيحات، وقامت بالمصادقة على الترشيحات التي قدمت وفقا للمعايير والشروط التي وضعتها لجنة الانتخابات وصادق عليها المجلس المركزي للجنة المتابعة، منها: ضرورة حصول أي مرشح مستقل على تزكية من مركّبين من مركبات لجنة المتابعة، فصادقت على الأسماء التالية:

الشيخ كامل ريان، النائب السابق محمد بركة، عوض عبد الفتاح، عبد الحكيم مفيد، والمحامي محمد عوض أبو ريا.

أما بالنسبة للأخوات والإخوة الذين قدموا ترشيحاتهم دون تزكيات فقد تم إلغاء ترشيحاتهم لأنها غير مستوفية للمعايير والشروط التي أقرتها لجنة الانتخابات والمجلس المركزي للجنة المتابعة. كما تم إلغاء ترشيحات الإخوة الذين حصلوا على تزكية من نفس الحزب، الأمر الذي يخالف شروط الترشيح التي نصت على أنه من حق أي مركّب من مركّبات المتابعة إعطاء تزكية واحدة فقط، وعليه فقط أحالت لجنة الانتخابات القرار للمركب الذي أعطى التزكيات واعتمدت اللجنة قرار هذا المركب لمن يختار إعطاء تزكيته.

5- ستقوم لجنة الانتخابات برفع توصية للمجلس المركزي حول آلية الانتخاب والتصويت حسب الاتفاقات الأدبية التي تمت بين سكرتيري الأحزاب في اجتماعاتهم العديدة، وهذا الاتفاق ينص على إجراء جولة ثانية إذا لم يحصل أي مرشح على ثلثي عدد أعضاء المجلس المركزي، حيث يتنافس في الجولة الثانية المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات، وفي حالة حصول أحدهما على الثلثين يصبح رئيسا للجنة المتابعة، وإذا لم يحصل على الثلثين يتم التصويت للمرشح الذي حصل على عدد أكبر من الأصوات.

6- أخيرا، تحترم لجنة الانتخابات وتقدّر كل من قدم اسمه مرشحا لرئاسة لجنة المتابعة، وتتمنى للجميع النجاح والتوفيق في خدمة شعبهم، من لجنة المتابعة ومن خارجها، فميادين خدمة شعبنا واسعة وتتسع للجميع. وتدعو اللجنة الجميع لممارسة حقهم بالانتخاب، وقبول واحترام قرار الأكثرية ونتائج الانتخابات مهما كانت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]