عممت حركة "كفاح" بيانًا على وسائل الإعلام عقبت من خلاله على الاستهداف الإسرائيلي لمركبة سورية في الجولان مما أسقط عدد من الشهداء، 3 منهم فلسطينيين، وعشرات الجرحى.

وأتهمت "كفاح" في بيانها على أن الإستهداف، وبخلاف ما تدعيه إسرائيل بأن الدورية المستهدفة أقدمت على إطلاق النيران بإتجاه إسرائيل، يأتي ضمن المساعدة التي تقدمها إسرائيل للعناصر الإرهابية التي تقاتل في الأراضي السورية.

وجاء في البيان: أقدم جيش ألاحتلال ألإسرائيلي ليلة الجمعة على التدخل العسكري المباشر مجددًا في سوريا من خلال اوسع هجوم عسكري يشنه جيش الاحتلال على اهداف سوريه منذ بداية الحرب على سوريا. حيث شن جيش الاحتلال عدة هجمات وغارات جوية وبرية على عدة مواقع مدنية وعسكرية وخدماتية في مناطق مختلفة من الاراضي السورية مخلفا ورائه اكثر من ستة شهداء وعشرات الجرحى وأضرار مادية كبيرة.

فزعة إسرائيلية

وقال البيان: ولعل ابرز المواقع المستهدفة والذي يفسر طبيعة وهدف الهجوم هو الفوج 137 مدفعية التابع للواء 93 والواقع في منطقة خان الشيخ في غوطة دمشق . ويلعب الفوج 137 دورا مركزيا في صد هجمات عصابات الناتو على درعا ومنطقة القنيطرة ويأتي استهدافه ضمن ( الفزعة) والمساعدة المباشرة العلنية التي يقدمها جيش الاحتلال لإتباعه وحلفائه من عصابات مسلحة بين الحين والأخر . فتلك العصابات التابعة للاحتلال والمتحالفة معه، والتي تعهدت له عبر التصريحات العلنية للطرفين والأفعال والإحداث على الارض بتشكيل حزام أمني في هضبة الجولان لصالح دولة الاحتلال لم تخفي احتفاليتها ليلة امس بالهجوم الاسرائيلية واعتلت اصوات تكبيراتهم وفرحهم على اصوات القنابل والقصف.

وقال البيان: أن هجوم الامس لا يأتي منفصلا عن ما يحدث في سوريا من حرب شاملة تشن عليها منذ اكثر من اربع سنوات بحجج بات يخجل من اخترعها من ترديدها، ولم تعد طوابير العملاء والخونة على مختلف تسمياتهم من التردد بالمجاهرة بتحالفهم مع دولة الاحتلال والإعلان عن هدفهم الحقيقي الرامي لتدمير سوريا تدميرا شاملا وإنهائها كدولة وإخراجها خارج معادلة الصراع والقضاء على دورها القومي والحضاري ودورها المركزي في محور المقاومة وخلق بدائل لها من عدة دويلات وإمارات متصارعة مع بعضها البعض متحالفة كلها مع دولة الاحتلال توظف في خدمة المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة المتمثل اولا بالقضاء على محور وقوى المقاومة وتفكيك الجيوش والدول العربية وتسعير الحرب الطائفية والمذهبية الى ما لا نهاية ليصبح واقعنا كالنار التي تأكل نفسها، واقع نعيش فصول اساسيه منه يضمن لدولة الاحتلال الاستقرار بعيد الامد على مختلف الجبهات ويضمن استمرار هيمنتها .

وأضاف: أنه تكامل الادوار بين محور الشر ورأسه امريكا وأركانه الاساسية كدولة الاحتلال وباقي دول حلف الناتو وإتباعهم وعملائهم من انظمة ساقطة توظف الثروة العربية لتدمير العرب والعروبة متأملة بذلك بالحفاظ على كياناتهم المشوهة وعملاء صغار استعبدهم المال القطري والسعودي، تبدلت ادوارهم بين ابواق ومنظرين ومفتيين وبين جنود شطرنج على الارض ينفذون مخططات اسيادهم وأولي نعمتهم.

ابو رغال ...!

وأكمل: منذ اكثر من اربع سنوات وجحافل العملاء تستهدف الجيش العربي السوري وتهدر دم جنوده وضباطه وتضرب مقدراته وتستنزفه وتدمر الياته وقطعه وتحديدًا الدفاعات الجوية ولا يفوت فرصة للتجسس عليه جهارا نهارا ثمة تخرج علينا ابواق فضائيات ومواقع الطابور الخامس لتسأل أين الرد السوري.يفرحون ويهللون ويرقصون طربا لدوي القصف الاسرائيلي ويستميتون ليستدعوا العدوان على ابناء جلدتهم ويسألون بكل وقاحة اين الرد. وهم نفسهم من هاجم المقاومة عندما ردت في السابق على اعتداءات سابقة للاحتلال وفتحوا مواقعهم وفضائيتهم المأجورة لتبث السموم والرسوم ضد المقاومة ورموزها. ان التاريخ لا ينسى المواقف وقد اختارت هذه الفئات موقفها موقعها وسيسجل التاريخ عليها انها اصطفت في خندق الاحتلال والاستعمار وما عادات كل الاقنعة تنفع فقد سقط القناع عن القناع وإذا كان التاريخ سينسى "أبو رغال" فأنه سينساهم.

واختتم البيان بالقول: أن كان للاحتلال جولة فأن للمقاومة جولات وصولات والحرب سجال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]