أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لا تنوي تصعيد الأوضاع إلا أن سياستها ثابتة.

ونقل راديو "صوت إٍسرائيل"، اليوم الجمعة، عن نتنياهو قوله: "سنستهدف كل من يحاول استهدافنا، وهذا ما فعلناه اليوم".

وأضاف: "إن الجيش الإسرائيلي ضرب الخلية التي أطلقت القذائف الصاروخية والقوات السورية التي سمحت بذلك".

وطالب الدول التي تسارع إلى معانقة إيران أن تعلم أن قائدًا إيرانيًا هو الذي قدم الرعاية والتوجيهات للخلية، التي أطلقت القذائف الصاروخية على إسرائيل.

من جانبه، أكد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، أن إسرائيل لن تتحمل أية محاولة للمساس بأمن مواطنيها وتشويش مجرى الحياة الاعتيادي.

وأضاف: إن "تصفية الخلية تثبت مرة أخرى أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية ستلاحق كل من يعمل على الاعتداء علينا وستنال منهم"، مقدمًا النصح لأعداء إسرائيل بعدم اختبار عزيمتها.

وكان استهداف لموقع عسكري سوري في منطقة القنيطرة -التي يقع الجزء الأكبر منها في هضبة الجولان- وقع صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم جندي، وإصابة سبعة آخرين، في غارات جوية وقصفًا بالمدفعية على مواقع للجيش السوري في هضبة الجولان أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ ردًا على إطلاق أربعة صواريخ من الأراضي السورية وسقوطها في منطقة "الجليل الأعلى" وفي الشطر المحتل من الهضبة السورية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]