صرّح محمد علي طه- رئيس لجنة الوفاق الوطني لـ"بكرا" ان لجنة الانتخابات ستعقد اليوم السبت اجتماعا خاصا في سخنين وستعلن من خلاله من هم المرشحين الذين سيتنافسون على انتخابات المتابعة بشكل رسمي التي ستجري في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، في اشارة منه الى ان لجنة الانتخابات وبقرار جماعي ستستثني بعض المرشحين من خوض الانتخابات وذلك وفقا لشروط المنافسة والترشح التي وضعتها لجنة الانتخابات.

واضاف طه لـ"بكرا" في هذا السياق: اليوم ستقوم لجنة الانتخابات بالبت بالمرشحين، وعددهم ثمانية مرشحين، حيث انه من الممكن ان لا توافق اللجنة على ترشيح البعض منهم، وذلك بحسب النظام الداخلي للمتابعة، كونهم لم يستوفون الشروط المطلوبة، والتي تنص على انه من يريد ان يرشح نفسه من خارج مركبات المتابعة عليه ان يحصل على موافقة طرفين او مركبين من مركبات المتابعة، لذا وبناء عليه سيتم استثناء بعض المرشحين.

السلطة الفلسطينية لم تتدخل ...وإحتكار المتابعة

وعن حقيقة ما تردد لـ"بكرا" من مصادر حول تدخل السلطة الفلسطينية في انتخابات المتابعة وقائمة الترشيحات عقب طه قائلا: لم اسمع بذلك ابدا، الاحزاب هي التي بادرت بان نتدخل كلجنة وفاق ولم نفرض انفسنا على الاحزابـ، تدخلنا وبدأنا باجراء مفاوضات ولا اعرف اذا تحدثت السلطة الفلسطينية مع احزاب اخرى لكنها لم تتوجه للوفاق ابدا.

المرشح ابو ريا ...وورقة التوت

احد المرشحين من خارج مركبات المتابعة وهو المحامي محمد ابو ريا عقب لـ"بكرا" على الامر قائلا: شخصيا حصلت على تزكية من رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية مازن غنايم، ومن الحزب العربي الديموقراطي، علما ان هذا الشرط وضعته لجنة الانتخابات (تزكية من مركبين في المتابعة لقبول الترشح) يعد تعجيزيًا من أجل إقصاء المستقلين، واحتكار القيادة للمتابعة بالتعاون مع مركبات المشتركة التي بدورها بادرت لترشيح اربعة مرشحين من مركباتها.

وعن ردة فعله في حال تم اقصاءه غدا من خوض الانتخابات عقب قائلا: في حالة عدم تثبيت ترشحي فإنني سأعتبر المتابعة أطلقت النار على نفسها، لأننا نحن المستقلون نعتبر ورقة التوت التي تتغطى بها.

وفي تعقيب سابق للنائب مسعود غنايم مسؤول لجنة الانتخابات اكد لـ"بكرا" بأن هنالك 11 مرشحًا سيتم البت في ترشحهم اليوم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]