تعتزم الاحزاب العربية ومركبات المتابعة وقيادة الجماهير العربية الاسبوع القادم انتخاب رئيس جديد للجنة المتابعة وذلك بعد تأجيلات عديدة لاسباب مختلفة تتعلق باحداث اضطرارية مرت بها الجماهير العربية في السنتين الاخيرتين، حيث ان لجنة المتابعة والتي تعتبر السقف الاعلى للجماهير العربية في الداخل قد جمدت اعمالها منذ اعلان رئيسها السابق محمد زيدان عن انتهاء مدته كرئيس للمتابعة منذ شهر اغسطس/ آب الماضي، علما انه استمر بعد ذلك اشهر عدة حتى يتم الاتفاق على انتخاب او تعيين رئيس اخر للمتابعة وبعد ذلك اعلن رسميا عن انتهاء المدة.

ومنذ بداية السنة الحالية -عام 2015- لا يوجد رئيس للجنة المتابعة بشكل رسمي علما انه تم اكثر من مرة تعيين موعد لانتخاب رئيس للمتابعة الا انه في كل مرة كان يتم تأجيل الانتخابات لظروف مختلفة عديدة.

وتأتي التطورات في الوقت الذي تعلق فيه الجماهير العربية، هذه المرة، آمالا على لجنة المتابعة وتتوقع ان يتم انتخاب رئيس جديد يكون قادر على النهوض بالمتابعة من جديد بدعم ومساهمة من مركباتها الحزبية المختلفة.

هل ستتم اعادة الانتخابات علما ان الدستور ينص ان لا تتم الاعادة..

الى ذلك، فان انتخابات المتابعة هذه المرة ستتم بالحسم الديمقراطي، بمشاركة القيادات والاحزاب العربية التي تشكل المجلس المركزي، وهم ما يقارب الـ54 عضوا سيقومون بالتصويت لعدد من المرشحين النهائيين الذين ستقررهم لجنة الانتخابات برئاسة النائب مسعود غنايم وستعلن عنهم غدا في اجتماعها الخاص، بحسب ما يتوافق مع المتطلبات والمواصفات والشروط التي وضعتها لجنة الانتخابات لمن يريد الترشح لرئاسة المتابعة، وبحسب الاتفاق الذي تم بين مركبات المتابعة المختلفة فان المرشح الذي سيفوز برئاسة المتابعة عليه ان يحصل على ثلثي اصوات اعضاء المجلس المركزي، وقد طرح "بكرا" تساؤلات عدة بهذا الخصوص منها انه في حال عدم حصول اي مرشح على هذه النتيجة فهل ستتم اعادة الانتخابات علما ان الدستور ينص على عدم وجود جوله ثانية لانتخابات المتابعة.

تعاد الانتخابات في جولة ثانية بين اكثر مرشحين حصلا على اصوات من المجلس المركزي

مسؤول لجنة الانتخابات النائب مسعود غنايم اوضح لـ"بكرا" قائلا: في حال ان احد المرشحين قد حصل على ثلثي الاصوات في الجولة الاولى التي ستتم الاسبوع القادم ، فانه يكون قد حصل على رئاسة المتابعة.

وتابع: وفي حال عدم حصول اي مرشح على ثلثي اصوات المجلس المركزي فانه تعاد الانتخابات في جولة ثانية بين اكثر مرشحين حصلا على اصوات من المجلس المركزي، ومن منهما يحصل على ثلثين الاصوات سيكون رئيس المتابعة ، في حين انه اذا لم يحصل اي مرشح على هذه النتيجة فان الفائز برئاسة المتابعة سيكون من حصل على اغلبية اصوات المجلس المركزي وذلك باتفاق بين سكرتارية الاحزاب في اجتماعا عقد مؤخرا مع اللجنة القطرية ايضا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]