كشف استطلاع أجري مؤخرا بواسطة مفعال هبايس الذي يساهم كل سنة في بناء أكثر من 750 صفا تعليميا في البلاد، عن معطيات مقلقة: القليل من النشاط الرياضي وقراءة الكتب، الكثير من ساعات التلفزيون.
بمناسبة قرب افتتاح السنة الدراسية 2016\15، تم بمبادرة "مفعال هبايس" إجراء استطلاع شمل 500 بيت في البلاد، يهدف لتشخيص اتجاهات وأراء شائعة فيما يتعلق بالأولاد بأجيال المدرسة.
يحرص مفعال هبايس المسؤول عن حوالي 750 صفا تعليميا بالسنة، على إجراء استطلاعات حول الموضوع لتشخيص اتجاهات في أوساط الجمهور. هذا وسيجري في السنة الدراسية الجديدة افتتاح 761 صفا جديدا جرى بنائعا بكلفة إجمالية تتجاوز النصف مليار شيكل.
كافة مشتركي الاستطلاع تقريبا وافقوا على كون بيئة التعليم المريحة، التي تشمل صفوفا واسعة وتجهيزات حديثة، تساعد على تحقيق النجاح في الدراسة وهنالك إجماع حول مساهمة مفعال هبايس بذلك وعلى أهمية استمراره في المساهمة المستقبلية في ذلك. وبموجب رأي المستطلعين، فإن الحل لمشاكل التعليم في البلاد يكمن بتقليص عدد الطلاب في الصفوف التعليمية وبمستوى تأهيل المعلمين. إضافة لذلك، فإن غالبية الأهل تقريبا للأولاد بسن المدرسة يعتقدون أنه من المهم أن يتم دمج النشاط الرياضي في النظام التعليمي وأنها تساهم في النمو الشخصي والإجتماعي للتلاميذ. %71 من الأهل حتى كانوا يودون لو اشترك طفلهم بنشاط رياضي. %90 من الأهل يعتقدون أنه من المهم أن يواصل مفعال هبايس الاستثمار المالي في المباني الرياضية.
هذا وقد سجلت المعطيات المقلقة بكل ما يتعلق بالنشاطات التي يشارك بها الأطفال بأجيال المدرسة فيها:
على الرغم من موافقة الجميع على أن قراءة الكتب تكسب معلومات للقارئ معلومات عامة واسعة وتساهم في المنجزات التعليمية، فقط حوالي %80 من الأولاد يقرؤون كتبا بزمن متوسط :22 دقيقة باليوم. وهي مدة يعتقد أغلب الأهل بأنها غير كافية.
%86 من الأهل صرحوا أن أولادهم يمارسون خارج البيت نشاطا يدمج رياضة ما، بمدة متوسطة تبلغ 42 دقيقة باليوم.
ولكن %97 من الأولاد يقضون الوقت أمام شاشات مختلفة (حاسوب، تلفاز، سمارتفون وتابلت) ما يقارب 4.5 ساعة باليوم، 12 ضعفا عن زمن قراءة الكتب و6 أضعاف عن زمن القيام بنشاط يدمج الرياضة.
يشير السيد عوزي ديان –رئيس مجلس إدارة مفعال هبايس: " كافة أرباح مفعال هبايس مخصصة للمجتمع في البلاد وأغلبها موجهة لمجال التعليم. نحن نعتبر التعليم عبارة عن منح فرصة متساوية ووسيط جوهري لتقليص الفجوات في المجتمع. فإضافة لإقامة صفوف تعليمية، يعتبر مفعال هبايس شريكا أيضا في تشييد المنشآت الرياضية والثقافية ودعم بنى الحوسبة التحتية والمبادرات العملية.إن الاستثمار في التعليم، الثقافة والرياضة تدعم المجتمع وتتيح للفرد الاندماج في المجتمع."
[email protected]
أضف تعليق