انتهت قبل قليل في حيفا الوقفة الاحتجاجية والتضامنية مع الاسير المناضل محمد علان، الذي يخوض اضرابا عن الطعام المتواصل اكثر من 60 يوما، وذك احتجاجا على الاعتقال الاداري التعسفي بحقه من قبل أجهزة الامن الاسرائيلي، واحتجاجا على الاطعام القسري بعد أن تدهورت صحته ولا زال مستمرا في اضرابه ورافضا اطعامه الى ان يتم الافراج عنه.

هذا وشارك العشرات من النشطاء في المظاهرة التي دعا إليها حراك حيفا وبدأت في ساحة الأسير لتطوف قسم من شوارع المدينة. 

ورفع المتضامنون الشعارات واللافتات المنددة وهتفوا مطالبين الافراج عن علان فورا ووفق سياسة الإعتقال الإداري وإنهاء الإحتلال.

وكانت صحة الاسير علان قد تدهورت وتم نقله الى مستشفى برزلاي في بئر السبع، ودخل الجمعة المنصرم بغيبوبة رافضا العلاج حتى يتم الافراج عنه، فيما كانت هيئة شؤون الاسرى قد تقدمت بالالتماس للعليا للافراج عنه وتداولت المحكمة القضية ومن المتوقع يوم غد أن تصد قرارا مصيريا بشأنه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]