صادق مركز الاستثمارات في وزارة الاقتصاد على منح محالب رمات هجولان 10 مليون شيكل، في اطار الخطة لتعزيز المنافسة في مجال منتجات الألبان والغذاء عامةً من خلال تعزيز القدرة التنافسيّة للمحالب الصغيرة والمتوسطة.
وبحسب شروط المنحة المصادق عليها، قدّمت الشركة خطة عمل نوعيّة والتي التزمت فيها بتوسيع نشاطها بشكل كبير، وبضمن ذلك توسيع خطوط انتاج الحليب وفتح خطوط جديدة لانتاج الألبان. ومن المتوقع أن يرتفع انتاج الحليب الذي يقدّر ب 5 مليون لتر سنويّاً حاليّاً إلى 15 مليون لتر سنويّاً، كما ستبدأ المحلبة بانتاج اللبن أيضاً للمرة الأولى بحجم 4 مليون لتر سنويّاً.
ويشار إلى أنّه وفق تعليمات مدير عام وزارة الاقتصاد، عميت لانغ، فإن المستثمرين الذين تقل مبيعاتهم في مجال منتجات الألبان في اسرائيل عن 400 مليون ش.ج. والمعنيين بإقامة أو توسيع محالب في مناطق الأولوية الوطنية، يحق لهم تقديم طلبات للحصول على منح لاقامة أو توسيع المحالب الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل رفع قدراتها التنافسية في سوق الألبان.
وتضاف الخطة الجديدة إلى الجهود التي تبذلها وزارة الاقتصاد في السنة الأخيرة من أجل تعزيز المنافسة، وخفض غلاء المعيشة وإزالة القيود. إذ يحتاج سوق الألبان إلى فتح المنافسة سواء من ناحية الشركات المحلية أو الاستيراد من الخارج. وقد بدأت وزارة الاقتصاد بإزالة القيود عن الاستيراد وفتح سوق المنافسة أمام الشركات الاجنبية، ويتم حاليا الانتهاء من عملية توسيع المنافسة لتشمل الصناعة المحلية، مما سيسمح بزيادة العرض أمام المستهلك، وخلق المنافسة، وتخفيض الأسعار وزيادة النشاط في هذا السوق، مع التركيز على مناطق الأولوية الوطنية.
وعلى ضوء نجاح هذه الخطوة، قرّر مدير عام وزارة الاقتصاد استثمار ميزانيّات تقدّر بعشرات ملايين الشواكل في اسواق غذائيّة اضافيّة والتي تغيب فيها المنافسة.
درعي يبارك
وزير الاقتصاد، آرييه درعي، بارك دعم محالب رمات هجولان وقال إنّه في كل فرصة تحتاج الى تدخله لزيادة المنافسة سيقوم بتقديم الدعم اللازم للمصالح الصغيرة والمتوسطة. كما أضاف الوزير أنّ مركز الاستثمارات هو هيئة هامّة لتشجيع التشغيل والاستثمار في المناطق النائية وزيارة المنافسة أيضاً. وأكد أنّه في العام 2016 سيتم تخصيص ميزانيّات اضافيّة تمكن المنتجين المحليّين من المنافسة وزيادة العرض أمام المستهلك من حيث المنتجات الغذائيّة والأسعار.
وقال من جانبه مدير مركز الاستثمارات في وزارة الاقتصاد، ناحوم اتسكوفيتش: "إنّ منتجات الحليب موجودة في سلة مشترياتنا جميعاً. هذه تعد منتجات استهلاكيّة أساسيّة. ونحن نؤمن أنّ هذه الخطوة الجديدة التي اتخذت ستشجع لاعبين جدد وقائمين في سوق الأغذية على الدخول في مجال منتجات الحليب وزيادة المنافسة وخفض الأسعار وذلك خلال نصف سنة فقط. ومن الواضح أنّه إلى جانب استفادة المستهلكين هنالك أيضاً بشرى للمناطق النائية من الناحية التشغيليّة، اذ ستضاف أماكن عمل جديدة في مجال صناعة الحليب".
[email protected]
أضف تعليق