انطلق صباح اليوم الثلاثاء مخيم الجذور العشرين على ارض قرية إقرث المهجرة ، وتجمع الطلاب والمرشدون في ساحة الكنيسة منذ صباح اليوم معلنين عن انطلاق المخيم الصيفي الذي يهدف الى تعزيز العلاقة بين ابناء هذه البلدة وارض الاباء والاجداد ويتخلل المخيم فعاليات وامسيات عديدة.
وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع د. إبراهيم رزق الله عطاالله رئيس لجنة أهالي إقرث قال: "إنها لمناسبة هامة، ننتظرها عاما تلو العام لأن نعود لوطننا، نعيش هانئين بأرضنا وميراثنا الإقرثي ، خلال هذا المخيم يتم بحث قضيتنا محاولين تطوير ذاكرة جماعية، ونواظب على هذه الفعاليات ونعتبرها انتصارا لنا, كما هي انتصار لقضية شعبنا ونموذجا لبلدانه المهجرة".
يدير المخيم جورج سليمان سبيت الذي قال لمراسلنا: " نتوخى من هذا الجيل الخير فهم نتاج المخيمات السابقة، ونتأمل متابعة المسيرة التي بدأها الأهل."
ويقود فرق المخيم مجموعة من شباب القرية الساكنين في إقرث والذين اعلنوا عن عودتهم اليها منذ فترة طويلة.
[email protected]
أضف تعليق