قررت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم الاثنين عدم قبول طلب المحامي" ايتمار بن جفير" الذي يترافع عن المتهم بحرق كنيسة الطابغة في طبريا" ينون رئوفيني" بتسريحه لصالح الحبس المنزلي.

وقال القاضي" داني تسرفاتي" ان لديه ادلة ضد المتهم وعليها رفض تحويله الى الحبس المنزلي.

وكانت النيابة العامة في لواء الشمال قد قدمت الشهر الماضي الى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال ضد المستوطنين" يانون رئوفيني" 20 عاماً و" يهودا اسراف" 19 عاماً تنسب للأول حرق كنيسة الطابغة في ظروف خطيرة، تدنيس املاك لدوافع معادية، التآمر لتنفيذ جريمة، والتآمر لاعمال اخرى والمساعدة بتنفيذ جريمة اما المتهم الثاني "اسراف" فتسبت له تقديم وسائل لتنفيذ جريمة والتأمر لتنفيذ اعمال اخرى.

تفاصيل لائحة الاتهام

ويتضح من لائحة الاتهام التي وصلت نسخة منها لموقع بكرا انه في 17.6 تآمر " رئوفيني" مع اخرين لا زالت هوياتهم غير معلومة للنيابة العامة، على احراق كنيسة الطابغة وتدنيس قدسيتها وذلك على خلفية عداء للديانة المسيحية، اضافة لذلك فقد تآمر المتهمان على ان يقوم" اسراف" بنقل سيارته التي اشتراها قبل اسبوعين من الحادثة لـ" رئوفيني" بهدف تنفيذ عملية على خلفية عنصرية او عدائية.

وبحسب المخطط وقرابة الساعة العاشرة ليلاً وصل" رئوفيني" بسيارته من نوع" سوبارو" من مستوطنة" ياد بنيامين" الى اسراف واخرين ونقلهم معه بالسيارة، وانه قرابة الساعة العاشرة و40 دقيقة ومن اجل تنفيذ عملية الحرق، تزود المتهم بزجاجات من الوقود في محطة وقود" لطرون"، وكفوف وعلب كبريت.

وانه قرابة الساعة الثالثة فجراً وصل مضرمو النار الى طريق ترابية قبالة مدخل الكنيسة، وبعد ركن السيارة اجتازوا الشارع باتجاه حقل من" المانجو" القريب من الكنيسة، وبدأوا التقدم باتجاه مدخل الكنيسة الجنوبي الغربي.

وقرابة الساعة الثالثة والربع دخل مضرمو النار الى ارض الكنيسة، ودخلوا الى احدى الغرف وسكبوا الوقود على الابواب والحيطان واشعلوا النار، ما ادى الى اندلاع النيران في الغرفة بأكملها، وانهار سقف الغرفة الخشبي وانتشرت النيران اكثر واكثر ووصلت الى غرفتين محاذيتين.

ولم يكتف مضرمو النار بذلك بل سكبوا الوقود على باب غرفة سكنية وبداخلها راهبان، ما ادى الى اشتعال النيران، واصابة الراهبين باستنشاق الدخان.

وكتبوا على احد جدران الكنيسة شعار "והאלילים כרות יכרתון" والذي يحارب العبادة الوثنية، يجب قطع العبادة الوثنية...

ومن ثم فر المتهمان من المكان ركضاً على الاقدام، صوب السيارة، وقام" رئوفيني" بالعودة الى عمله في" يهود" فيما واصل الاخرون طريقهم الى مستوطنتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]