علم موقع "بكرا" على أن محامي الأسير محمد علان، جميل خطيب، قدم قبل قليل إلتماسًا للمحكمة العليا مطالبًا بإطلاق سراحه.  

وفي وقت لاحق، استنكر كل من رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووزير الصحة جواد عواد تدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر لمنع الطبيب الفلسطيني هاني عابدين من زيارة الأسير محمد علان ومنعه من معاينته طبيا.

واعتبر الوزيران قراقع وعواد في بيان صحفي مشترك، أن موقف نتنياهو يعد إصرارا على قتل الأسير علان، واستمرارا للجريمة الممنهجة رسميا من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي.

وذكر البيان أن الطبيب عابدين وصل الى مستشفى "برزلاي" منذ صباح اليوم بناء على دعوة من مدير المشفى للمشاركة والإشراف والاطلاع على وضع الأسير علان.

وأشار البيان إلى أن مماطلة طويلة تمثلت بوضع عراقيل من قبل الحكومة الإسرائيلية لعدم السماح للطبيب عابدين بالدخول إلى غرفة العناية المكثفة حيث يرقد علان، مما حال دون تمكنه من الاطلاع على حالته وعلى الفحوصات والعلاجات التي تقدم له.

واعتبر البيان أن هذا الموقف من قبل نتنياهو يؤكد على أن ما يحصل للأسير علان هو بقرار إسرائيلي سياسي من أعلى المستويات، وأن هذه الحكومة المتطرفة تريد أن تخفي الحقائق السيئة عن حالة الأسير علان.

ويضرب الأسير علان وهو محام مزاول ينحدر من بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية منذ 16 من يونيو الماضي للمطالبة لإنهاء اعتقاله الإداري المستمر منذ منتصف نوفمبر الماضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]