بمخيم العودة تصقل شخصيه البرعماني الوطنية الفلسطينية وتزيد من تمسكه بحق العودة وانتمائه لبرعم وتهيئه ليكون جاهزا للنضال من اجل تحقيق العودة مهما طال الزمن وليكن قويا امام الممارسات والضغوطات لإحباط ابن برعم وكسر اصراره على العودة لبرعم وبنائها من جديد ،مخيم العودة ال 26 لحركه العودة لأبناء قريه برعم المهجرة، ابناء القرية لم يستسلموا بنضالهم بل زاد اصرارهم على العودة الى قريتهم وبنائها من جديد رغم المضايقات التي تمارسها الحكومة وذلك لأجل كسر نضالهم واحباطهم، لكن هيهات، ابناء برعم أسسوا لجنة لهم كما واقاموا بعد ذلك حركه ابناء العودة التي تعمل من اجل التذكير بحق العودة والعمل على تحقيقه مهما طال الزمن ولتبقى قضيتهم حاميه لا تهاون فيها ولا تنازل ،وهكذا اصبح الطفل البرعماني رسول للقضية الفلسطينية وسردها وطرحها للمجتمع العربي والعالمي واصبح ابناء برعم مدرسه بالنضال والتشبث بالأرض، من خلالهم نعرف القضية الفلسطينية وتفاصيلها ومعاناه الشعب الفلسطيني اينما كان .

وفي حديث مع عساف سمير من منظمي مخيم العودة في كفر برعم قال : مخيم العودة السادس والعشرين على ارض قريتنا الام كفر برعم هدفه الحفاظ على اللحمة البرعمية على النسيج البرعمي المميز ، حتى نستطيع تعليم الطلاب على هويتهم الفلسطينية العربية والتعلق والتمسك بالأرض ، وبناء مشروع مستقبلي جديد في القرية ، وزرع المحبة بين الجيل الثالث وارابع من اجل الحفاظ على برعم واهلها.

واضاف : استطيع ان اؤكد ان الجيل الثالث متمسك في برعم والقضية الفلسطينية بشكل غريب مثل الجيل الثاني والاول ايضا ، والاثبات على هذا اننا نحن الشباب اصبحنا رسل العودة ونحمل رسالة الاباء والاجداد واصبحنا ننظم مخيم العودة الذي يقام سنويا في كفر برعم ، لان كفر برعم ما زالت وستبقى في قلوبنا وارواحنا وسنمرر الشعلة من جيل الى اخر حتى تحقيق العودة .

وانهى قائلا : الفعاليات التي نقوم بها خلال ايام المخيم هي فعاليات تضم كل ما يتعلق في قضية كفر برعم من معلومات وقصص الاجداد وغيرها ، وطبعا نتعلم ونعلم كيف من خلال مجموعات كيفية بناء حوار متبادل مع الاخر ، وطبعا نقوم بجولات عديدة بين البيوت المهدمة في برعم ليتعرف الطلاب على بيوت اجدادهم ، سنبقى على هذه الطريق طريق الحفاظ والتمسك بالراض حتى تحقيق عودتنا الى كفر برعم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]