التقت سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة امس الاربعاء المركزات في تنظيم"نساء يصنعن السلام" الذي ينصب خيمة الاعتصام المقامة امام منزل رئيس الحكومة في القدس الغربية منذ 38 يوما للمطالبة بتحقيق السلام مع الفلسطينيين.

ووصفت المركزة العربية الوحيدة(4 مركزات، 3 يهوديات ود. عبد الحليم) في هذا التنظيم د . رحاب عبد الحليم وهي من "منشية زبدة" اللقاء الذي كان في منزل سارة بأنه كان وديا ساده التفاهم مشيرة الى ان أهم القضايا التي طرحت في اللقاء كانت العودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين على اعتبار انها زوجة رئيس الحكومة ولها تأثير لذا توجهنا لها.

ونقلت عن سارة نتنياهو قولها ان زوجها معني بتحقيق السلام ويعمل ليلا ونهارا من اجل ذلك وانه فقد شقيقه قبل اربعين عاما في الحرب وكانت هي أيضا معنية بالسلام.

واضافت د. عبد الحليم لبكرا ان سارة نتنياهو ترحب بزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "ابو مازن" الى بيت زوجها بنيامين نتنياهو وتدعوه للقيام بهذه الزيارة من اجل استكمال موضوع السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وليستتب الاحترام بين الشعبين.

وأضافت انه تم الشرح لسارة نتنياهو ان الخمية أقيمت منذ 38 يوما وان عددا من المعتصمات يقمن بالصوم مقابل عدد أيام حرب الجرف الصامد "50 يوما" وان الكثير من النساء وأعضاء كنيست ووزراء حضروا للخيمة من كل الديانات والطوائف والأحزاب.

وأشارت الى ان سارة نتنياهو طلبت منا كنساء يصنعن السلام التوجه الى الرئيس ابو مازن والنساء الفلسطينيات ودعوتهن للانضمام الى جانبنا وان الباب ما زال مفتوحا للعودة الى الحوار حول السلام وكذلك دعوته لزيارة منزل عائلة نتنياهو.

وقالت ان زوجة رئيس الحكومة كانت مهتمة جدا بموضوع الاحترام باعتباره حاجة أساسية للإنسان مثل حاجته للهواء والمياه وشددت على ضرورة الحوار ما بين الشعبين وذكرت ذلك بزيارتها لمدرسة عربية في اللد انها شعرت بالاحترام والترحاب هناك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]