اصدر رئيس مجلس عسفيا المحلي، وجيه كيوف، بيانا رد فيه على ما جاء من الشرطة حول التحقيق معه في شبهات لمخالفات جنسية ضد احدى موظفات المجلس، وجاء البيان تحت عنوان:" لكل منا سجله الأخلاقي الذي يشهد عليه!  وان الله عليم خبير وشاهد على ما سأقول:

منذ أشهر عديدة قامت مجموعة لا يروق لها الوضع القائم بأنني انتخبت رئيسا لجولة ثانية فبدأت بخلق الفتن والافتراءات والأكاذيب ووصلت بقلة شرفها وقلة دينها بالتلاعب بالعرض وكأنه سلعة بين يديها.

نعم! بالأمس فقط دعيت للتحقيق بقضية تحرش جنسي مختلقة ومدبرة إنني لست معتقلا وقضية براءتي ليست موضع الشك اطلاقا.

كلي ثقة بان الشرطة ستقوم بالتحقيق وستظهر الحقيقة .

أود ان أؤكد ان كل ما في الأمر هو مجرد افتراء باطل جاء لينتهز توقيتا سياسيا حساسا على خلفية انتقام سياسي.

أعِد كل هؤلاء الذين يقفون وراء هذا الافتراء بأنهم لن يفلتوا من محاسبة العدالة والقضاء عاجلا أم آجلا.

يشار الى ان الشرطة حققت مع رئيس مجلس عسفيا المحلي اول امس الاثنين، في مكاتب وحدة التحقيقات والاستخبارات القطرية - لاهف 443 شعبة مكافحة جرائم النصب والاحتيال"ياحه" على مدار 8 ساعات وفي نهايتها تم اخلاء سبيله بشروط مقيده تضمنت الحبس المنزلي حتى يوم الخميس وابعاده عن اي من مرافق ومكاتب المجلس المحلي هناك لمده 15 يوماً، كما جاء من الشرطة.

صورة بناية المجلس بلطف من موقع كل الناس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]