رشح الدكتور موسى حجيرات من بلدة بير المكسورنفسه لانتخابات رئاسة لجنة المتابعة والتي ستعقد في ال29 من الشهر الحالي، حيث ارسل حجيرات بيانا الى موقع "بكرا" جاء فيه: بمشورة أهل الخير، والصلاح، والرّأي السّديد قرّرت، بعون الله، خوض الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا، المزمع إجراؤها يوم السبت 29/8/2015 كمرشح مستقل.
كما نوه حجيرات من خلال البيان قائلا: كوني مستقلا لا أنتمي لأي إطار حزبي، هذا ما يجعل علاقتي جيّدة مع كلّ مركّبات لجنة المتابعة، وغيرها من الأطر، والجمعيّات.
واضاف: عملت في التّعليم الثانوي وفوق الثانوي، وأعمل، حاليّا في مجال البحوث الاجتماعيّة، بعد ان تخصصت في الثقافة النفسية والاجتماعية
وقد قدّمت أطروحة الدكتوراة في جامعة بن غوريون في بئر السّبع عن "الهويّة الجماعيّة لأبناء الأقليّة العربيّة في دولة إسرائيل".
واوضح ل"بكرا":مما دفعني الترشح لهذا المنصب غيرتي على أبناء شعبي العربي الفلسطيني في الدّاخل، وحرصي الشّديد على مصلحتهم، وارادتي القويّة للعطاء والخدمة ومن حقي كغيري، الترشح لكل منصب أرى فيه إمكانيّة العطاء، والمساهمة بما يخدم جماهيرنا.
وقد اشار حجيرات من خلال بيانه الى المخطط والامور التي سيعمل عليها ويقوم باصلاحها في حال انتخب كرئيس للمتابعة حيث قال: انوي إقامة مجلس شورى مصغّر من ذوي الخبرة والدّراية إلى جانب الرّئيس الى جانب إنشاء لجان مختصّة في مجالات متعدّدة، أو تفعيل اللجان الموجودة مع الإشراف على تحسين أدائها، والتأكيد على مهنيّتها.
تحدّثت الى مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرئاسة السلطات المحلية العربية والنائب مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات
وتابع: تفعيل الطاقات المهدورة، أو شبه المهدورة، والتّركيز على الحركات الشّبابيّة، والمثقفين، والعنصر النّسائي، نشر الوعي القومي الوطني بمفهومه الصّحيح الذي يتعدّى الشّعارات والهتاف. تغيير التّعامل مع المؤسّسات الحاكمة بغية نيل الحقوق الفرديّة والجماعيّة أسوة بكل اقليّة أخرى في العالم.الاستفادة من المستجدات المحليّة والإقليميّة والعالميّة لصالح أبناء الأقليّة.
واردف موضحا: كخطوة أولى بدأت بالتباحث مع قيادات الجماهير العربيّة حيث تحدّثت الى مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية لرئاسة السلطات المحلية العربية والنائب مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات، ووعدت بتزكية من المحامي طلب الصّانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، ومحمّد كنعان رئيس الحزب القومي، كما أعلمت عضو الكنيست أحمد الطيبي بواسطة ناشط في الحركة العربيّة للتغيير، ومجموعة من رؤساء المجالس المحليّة وسأتابع المسيرة إن شاء الله.
كما ناشد حجيرات في نهاية بيانه الجماهير العربية قائلا: أتوجّه إلى جماهيرنا العربيّة، فردا فردا، طالبا دعمكم المعنوي وليس أصواتكم.
وأعلمكم أنّ ترشّحي ودخولي المنافسة ليس مفرقعة إعلاميّة أنّما خطوة جديّة لخدمتكم، ولذلك، وإن لم أنتخب هذه المرّة سأكون ناشطا، فعالا، متطوّعا لخدمة جماهيرنا العربيّة، وسأقف، وبفخر، داعما كلّ رئيس ينتخب.
[email protected]
أضف تعليق