يُستدل من استطلاع اجرته بيزك مؤخراً، عبر "معهد هجال هحداش" من مجموعة نيلسن، ان 92% من المستطلعين يدعمون معلوماتهم الهامة بواسطة وسيلة ما (محسوسة او سحابة)، بينما 88% من المستطلعين يحتفظون ويدعمون بشكل خاص الصور، و66% يدعمون ايضا الوثائق. تم اجراء الاستطلاع على عيّنة من 500 شخص في اجيال 18 وما فوق.

ويُستدل من الاستطلاع انه قد طرأ ازدياد ثابت بين من يدعمون المعلومات في السحابة. 67% من المستطلعين قالوا انهم يحتفظون بمعلوماتهم الهامة في السحابة، بينما 96% من الشباب (في اجيال 34-18) صرّحوا انهم يحتفظون بهذه الطريقة بمعلوماتهم الهامة، مقارنة مع 57% من البالغين (55+). نسبة من يدعمون صور بالسحابة، مشابهة بين الكبار (92%) والشباب (89%)، الا ان الكثير من الشباب يدعمون في السحابة وثائق ومعطيات اضافية في السحابة (75%)، اكثر من الكبار (58%). تعتبر تكنولوجية دعم السحابة احدى التكنولوجيات الاكثر مصداقية واماناً. 78% من المستطلعين اظهروا ثقتهم الكبيرة بالخدمة ولم يعبّروا عن خوفهم من الاحتفاظ بالمعلومات في السحابة. هذا مقارنة مع 22% ممن عبّروا عن خشيتهم من تسرّب المعلومات.

معطى مثير يتضح ايضا حول سبب ازدياد نسبة من يدعمون المعلومات الحساسة بوسائل محسوسة او بالسحابة. 63% من المستطلعين ذكروا انهم اضاعوا في السابق معلومات مهمة بالنسبة لهم. معظم المعلومات التي ضاعت هي تلك التي تم دعمها بوسائل محسوسة. 86% من الذين فقدوا معلومات كانت هامة لهم، كانوا اولئك ممن احتفظوا بالمعلومات عبر التخزين بأداة محسوسة، منهم 42% ممن اضاعوا معلومات من الحاسوب، 29% اضاعوا معلومات من السمارتفون او التابلت (الحاسوب اللوحي) و 15% ممن فقدوا معلومات تم خزنها في قرص خارجي. فقط 3% من المستطلعين ذكروا انهم فقدوا معلومات تم حفظها في السحابة.

رئيس قسم التسويق في بيزك، ايلان سيغال، غير متفاجئ من المعطيات. "منذ اطلقنا Bezeq Free Cloud فإننا نلاحظ زيادة ثابتة في نسبة مستخدمي الخدمة وفي مستوى ثقتهم في طريقة الدعم بالسحابة. ان كان الناس قبل عدة سنوات يخشون ان تكون المعلومات معرّضة للسرقة فان من الاستطلاع يستدل انه كلما مر الوقت فان الجمهور يعتقد انها طريقة الدعم الاكثر أماناً وسهولة"، يقول سيغال.

خدمة Bezeq Free Cloud من بيزك هي خدمة مجانية تمنحها الشركة لزبائنها. عبر الخدمة يمكن للزبون دعم ملفاته الهامة من الحاسوب الشخصي، السمارتفون والتابلت، مشاركة الاصدقاء في ملفات عبر البريد الالكتروني او الفيسبوك بسهولة وسرعة، الدخول من أي مكان في العالم الى الملفات المحفوظة والاستماع الى الموسيقى الشخصية. طرق التشفير والحماية التي تم تطويرها الى ما لا حدود خلال السنوات الاخيرة، تشجّع استعمال الخدمة وتتيح للزبون الشعور بالاطمئنان والامان الكبيرين بكل ما يتعلق بالمعلومات الهامة والحساسة الخاصة به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]