شاركت جمعية انماء للديقراطية وتطوير القدرات، وعبر مجموعاتها التطوعية الشبابية، وضمن برامجها واعمالها التطوعية المتعددة في مهرجان فرخة الدولي الشبابي الثاني والعشرين، في قرية فرخة قضاء محافظة سلفيت، والذي يقام للسنة الثانية والعشرين على التوالي، وتحت رعاية محافظة سلفيت ووزارة الثقافة والامين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو البرلمان بسام الصالحي وبمشاركة الفعاليات السياسية والاجتماعية ،ومئات من المتطوعين الشباب من جميع محافظات الضفة الغربية ومن الاهل من الداخل الفلسطيني ومن عدة دول اجنبية.
وتضمن المهرجان العديد من الفعاليات التطوعية والثقافية والتراثية والفنية وورشات عمل ومحاضرات وندوات سياسية واجتماعية وثقافية مختلفة، والاعمال التطوعية التي اشتملت على بناء اسوار وترميم المدرس والروضات وتنظيف عيون المي ومقبرة وبئر القرية، ودهان المدارس والشوارع، ووقفات تضامنية مناهضة للاحتلال وضد الجريمة البشعة التي اقدم عليها المستوطنين في احراق الطفل على دوابشة ووالده وعائلته، ووقفة تضامنية مع الاسرى، ومع الشعب الفنزويلي وقيادته الوطنية الصديقة ، كما تم تكريم الطلاب المتفوقين وتكريم العديد من المؤسسات والفعاليات السياسية والاجتماعية التي ساهمت في مخيم فرخة الدولي منذ تدشين المخيم الاول حتى يومنا هذا والذي يصادف السنة الثانية والعشرين .
واشارت جمعية انماء الى ان هذا المهرجان هو احد االبرامج والفعاليات الهامة التي تشارك به جمعية انماء منذ عدة سنوات عبر مجموعاتها التطوعية الشبابية ،اذ يعتبر مدرسة اكاديمية وتربوية هامة ترتكزعلى ثقافة العمل التطوعي والانتماء والعطاء والتفاني في خدمة المجتمع والوطن والحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري للعمل التطوعي لشعبنا الفلسطيني الذي يمتد من جيل الى جيل لعقود من الزمن، كما وله خصوصية هامة في الحفاظ على التواصل والتعارف والتشبيك الجماعي على امتداد تواجد الشعب الفلسطيني، وفي عملية احياء الذاكرة الجماعية فيما يتعلق بالارض والتشبث بها والحفاظ عليها وعلى وحدة شعبنا الفلسطيني .
يذكر ان قرية فرخة هي احد القرى الفلسطينية الجميلة والهامة والتي تقع في محافظة سلفيت في الضفة الغربية ، وسميت بهذا الاسم نسبةً الي تواجد الطيور في فترة التكاثر لوضع فرخها في هذه الطبيعة الجميلة الخلابة التي تمتاز بها، وتشتهر قرية فرخة بجمال طبيعتها وكثافة اشجار الزيتون والتين والعنب والصبار المنتشرة على سفاحها وتلالها.
[email protected]
أضف تعليق