افرجت محكمة الصلح في عكا اليوم الاثنين عن 3(قاصران وبالغ) من بين معتقلي مظاهرة امس في عكا في حين مددت اعتقال الخمسة المتبقين حتى يوم غد الثلاثاء على ذمة التحقيقات الجارية.
ويشير مراسلنا ان المحكمة احالت القاصرين والبالغ الى الحبس المنزلي لمدة يومين بشرط عدم المشاركة في اي تظاهرة غير قانونية حتى 28 من الشهر الجاري.
وترافع عن المعتقلين الثمانية، محاميان من مركز عدالة وهما ميسانا موراني وآرام محاميد ومحامون متطوعون وهم إياد خليل، مديحة رمال، جهاد أبو ريا، محمد بسام ووسام عريض. وترأس الجلسة، قاضي محكمة الصلح زياد صالح.
وأمرت المحكمة بإطلاق سراح معتقلين قاصرين، بالإضافة للإفراج عن المعتقل قاسم مجدوب، كما أمرت بتمديد خمسة معتقلين حتى يوم الثلاثاء وهم: حسن نداف، محمد حلواني، أيمن غزال، محمد حسن وميخائيل فولديورسكي، وقد سادت المحكمة أجواء مشحونة.
المحامي عريض
وفي حديث لمراسل موقع بكرا مع المحامي وسام عريض ممثل المعتقلين قال : " قررت المحكمة اخلاء سبيل ثلاثة معتقلين في قضية المظاهرة التي اقيمت يوم امس في مدينة عكا وتمديد اعتقال خمسة ، واستطيع ان اقول ان ممثل الشرطة لم يستطع تقديم أية ادلة بشكل خاص ضد كل معتقل ، ارى ان هذا التوقيف هو توقيف سياسي على اساس منع الشباب من التظاهر والقيام بأي عمل احتجاجي في مدينة عكا ، الشرطة حضرت المحكمة دون أية اثباتات ان كانت حسية او عملية ، بعد ان اعتقلتهم بشكل جماعي "
وقالت النائبة عايدة توما في حديث لمراسلنا : " كان من الواضح ان الشرطة تريد فقط ردع الشباب وتريد ان تدب الخوف في قلوبهم واصرت على استمرار التحقيق ، باعتقادي كان بالامكان مطالبة الشرطة بتقديم أية ادلة تحتم عليهم الاستمرار بالتحقيق ، هذا مجرد تصرف فيه محاولة لجعل الشبان يترددون في المرات القادمة من المشاركة في أية وقفة احتجاجية ، والشرطة لا تملك أي ادلة واثباتات لان الشباب ابدوا موقفا وتظاهروا ضد جريمة وليس هناك أي مبرر للاعتقالات سوى محاولة ردع شبابنا عن القيام باي عمل وطني "، قالت توما سليمان.
[email protected]
أضف تعليق