ساد التوتر المسجد الاقصى صباح اليوم الاثنين عندما أطلقت قوات الامن الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع على الأطفال وحراس المسجد الأقصى عند مدخل باب الأسباط ، واعتدت عليهم، مما أدى الى حالات اختناق وإصابات، نقل على أثرها حارس للمستشفى لتلقي العلاج فيما اعتقل أخر وهو يعاني من إصابات في جسده.
وكانت القوات الاسرائيلية منعت دخول الأطفال من باب الأسباط صباحا وقامت بالاعتداء عليهم، فيما تدخل حارس المسجد الأقصى مؤيد حشيمة لحماية الأطفال، إلا أن عناصر الامن قامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وأطلقت عليه غاز الفلفل المسيل للدموع.
الاعتداء على رئيس الحرس
كما اعتدت القوات الاسرائيلية على رئيس الحرس أشرف أبو رميلة والحارس يحيى شحادة وأطلقت عليهما الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى الى إصابتهما ونقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.
وينظم حراس المسجد الأقصى في هذه الأثناء وقفة عند باب الأسباط للاحتجاج على الاعتداء على زملائهم الحراس والمصلين والأطفال في المسجد الأقصى، وطالبوا بالإفراج عن الحارس مؤيد حشيمة الذي اعتقل رغم تعرضه للاعتداء من قبل قوات الامن.
وحاولت مجموعة من المستوطنين امس اقتحام المسجد الاقصى بالاعلام الاسرائيلية وباعداد كبيرة استجابة لدعوات اليمين الاسرائيلي والمتزمتين لكنها لم تتمكن من ذلك امام تصدي المصلين والمرابطين في المسجد وحراسه وسدنته.
تصوير: كيوبرس
[email protected]
أضف تعليق