لا شك ان الطفل هو عالم بحد ذاته، فما بالك ان كان هذا الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وبحاجة الى رعاية على مدار الساعة .نحن نرى بالطفل جزء لا يتجزأ من عائلته والبيئة التي يعيش فيها ،أما طاقم المركز فيلبي حاجات الطفل من ارشاد للأهل ومرافقة ودعم الشخصية وعلاج جماعي وفردي لاطفال المركز..هكذا بدأت حديثها ماجدة مرعي مديرة مركز سنديان للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .. 

طاقم مهني يرعى هذه الشريحة على مدار الساعة
وتابعت مرعي: اقيم هذا المركز في عام 2001 وهو يعالج اطفال مع تأخر كبير في التطور وذوي تشخيصات مختلفة بالتخلف العقلي بكل المستويات،شلل دماغي،متلازمات مختلفة أطفال مع مشاكل عصبية،سمعية وبصرية،ويحتضن المركز حوالي 40 طفلا من اعمار نصف سنة وحتى ستة سنوات،ويتواجد في المركز على مدار الساعة عاملة اجتماعية للعمل مع العائلات وعاملة اجتماعية جماهيرية،وفي كل صف معلمة للتعليم الخاص وحاضنات بالإضافة الى طاقم طبي مكمل،معالج طبيعي،معالجة بالتشغيل واخصائية نطق .

التعامل مع هذه الشريحة ليس سهلا
وأسهبت مرعي: هذا المركز تابع لجمعية"بيت ايزي شبيرا" في رعنانا وهو المركز الوحيد في المجتمع العربي التابع لهذه الجمعية ،والمركز مدعوم من قبل وزارة الرفاه الاجتماعي ووزارة المعارف وكذلك جمعية شبيرا،وهذا المركز يقدم الخدمات لجميع الاطفال على اختلاف اعاقاتهم الجسمانية والذهنية..وعن الخدمات لهذه الشريحة والصعوبات قالت مرعي: لا شك ان التعامل مع مثل هذه الشريحة ليس سهلا،لكن لدينا طاقم مهني من الدرجة الاولى حيث يتعامل مع هؤلاء الاطفال ومع ذويهم بشكل مهني .

برامج تتلائم مع كل طفل في المركز
وختمت مرعي: هؤلاء الاطفال كما ذكرت يعانون من اعاقات مختلفة،وبدورنا نقوم باعداد برامج خاصة تتلائم مع كل طفل وطفل،وهدفنا بالاساس تعليم الاطفال على المهارات الحياتية لكي يستطيع الطفل بعد نهاية مشواره في المركز الخروج للمجتمع والتعامل بشكل مستقل،وبعد انتهاء مشوار الطفل في المركز تقرر لجنة التنسيب وهي لجنة من المهنيين حيث تقرر هذه اللجنة الى أي جهة او اطار ينتسب هذا الطفل،وفي المثلث الجنوبي هناك عدد من مدارس التعليم الخاص لاستقبال هؤلاء الاطفال
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]