زار وفد من المعلمين والمعلمات من مناطق مختلفة مثل الطيرة والطيبة وكفر قاسم وعارة وعرعرة وجلجوليا قرية معاوية يوم الاربعاء الماضي.
وتأتي الزيارة ضمن دورة الرحلات والجولات للتعرف على المناطق التاريخية والاثرية والمميزة بالبلاد. وقد صحبهم الاستاذ خالد سمارة والاستاذ حساب الطاهر .
وحلوا ضيوفا على منزل المديرة الماظة سكران وزوجها حيث استقبلتهم ببيتها مع حضور الدكتور حاتم سكران والاستاذ المعطاء فوزي محاميد.
واستهل الدكتور حاتم كلمته بالقول :
لقد هزني الشوق والحنين إلى تاريخ قريتي الجميلة الساحرة على قمم جبال الروحه الأبيه , إنها قرية معاويه التي هي أول من خطى أجدادي على ترابها، فــلي ولهم فيها من ذكريات جميلة ﻻ تُنسَ , وعندما اسمع عن رجالها الذين ُسُجِلوا في التاريخ ،يحِن قلبي لرؤية آثارها تُرابها و جِبالها وأهلها اﻷوفياء لتلك الحقبه من هذا التاريخ .
إنها قريتي، ضيعتي وبلدتي
فهي تعيش في داخلي ، لا ينقصها شيء من مقومات الحياة ، من المقومات البدائية وحتى آخر درجات التطور والحضارة ولله الحمد.
خرج منها المهندس والدكتور ,و المعلم والتاجر ,و المزارع والفلاح ,جميعهم كافحوا و اجتهدوا واعتزت بهم قريتي .
..
وقد قام الدكتور حاتم والاستاذ فوزي بشرح كامل عن منطقة الروحه وما مر بها عبر التاريخ .وتطرقوا لتاريخ القريه وتهجيرها قبل سنة ال 1948، ومراحل تطورها وذكروا الشخصيات التي لعبت دور هام لهذا التطور وقدم الاستاذ فوزي عارضة للصور لتاريخ القرية واعلامها وتطورها لتصبح رائدة
[email protected]
أضف تعليق