*صباح محاجنة: نطمح لتطوير المشروع وتحويله لمشروع قطري من أجل سد الفجوة بين المجتمعين في هذه الرياضة
*سامي العلي:تنظيم أول مشروع لتعليم السباحة في تاريخ جسر الزرقاء، وهو غاية في الأهمية في ظل ارتفاع حالات الغرق لدى المواطنين العرب
*سنية عماش: المشروع حيوي جدا للأطفال وقد شعرنا مدى حبهم للمشروع، فهو يسكبهم آليات السباحة الأساسية
*محمد حمدان: فخورون بهذا النشاط الذي يندرج ضمن نشاطنا في اللجنة الشعبية والتجمع الجسراوي لتطوير القرية وتنمية أبنائها وبناتها
على صوت أمواج البحر ونسماته وملمس رمال شاطئه ووسط أجواء مليئة بالفرح والفخر، تخرج الفوج الأول من مشروع "نسبح للحياة" في قرية جسر الزرقاء.
وشارك في الحفل الذي احتضنه شاطئ قرية الصيادين وتولت عرافته الجامعية آرائك عماش، أطفال المشروع وأولياء أمورهم لجانب عشرات المواطنين العرب واليهود، وتخلل الحفل كلمات ترحيبية وفقرات فنية من تقديم وإبداع طلاب المشروع إضافة لعرض كراتيه بتوجيه المعلمة رشا مصاروة، وفي ختام الحفل وزّعت شهادات التخرج والهدايا على الأطفال، وشهادات التقدير على المسؤولين وكل من ساهم في إنجاح الحفل والمشروع.
في بداية الحفل تحدث المسؤولون عن المشروع، السيدة صباح محاجنة والمدرب رومان داغش، عن فكرة تعليم السباحة للأطفال العرب، وبداية الفكرة وتطورها لمشروع قطري، وتطرقوا إلى أهمية تعليم الأطفال وتوعيتهم لهذا النوع من الرياضة، وقالا: "بعد نجاح المشروع في أم الفحم وتخرج أول مجموعة هناك، قررنا توسيع المشروع وتطبيقه في اغلب البلدات العربية، ووقع اختيارنا على قرية جسر الزرقاء وها نحن نخرج اليوم الفوج الأول بكل فخر واعتزاز وسعادة وسنواصل مشروعنا لما فيه مصلحة لأبنائنا وبناتنا".
وتحدثت السيدة سنيه عماش، باسم أهالي الأطفال وقالت: "يسرني جدًا رؤية الفرح والسعادة تغمر أطفالنا كما تغمرهم المياه خلال تعلمهم السباحة. المشروع حيوي جدا للأطفال وقد شعرنا مدى حبهم للمشروع الذي اكتسبوا من خلاله آليات السباحة الأساسية ونتمنى أن يستمر ليتسنى لأطفال أخرى المشاركة والتعلم".
من جهته قال الدكتور محمد حمدان، مركز المشروع في القرية: "جسر الزرقاء تعاني ضائقة في كافة مناحي الحياة وتفتقر لمشاريع عديدة وهي بحاجة لمشروع من هذا النوع خاصة وأنها القرية العربية الوحيدة الواقعة على شاطئ البحر ومهم جدًا تعليم وتدريب الأطفال على ممارسة السباحة لتفادي الغرق والمخاطر في البحر. نحن فخورون بهذا النشاط الذي يندرج ضمن نشاطنا في اللجنة الشعبية والتجمع الجسراوي لتطوير القرية وتنمية أبنائها وبناتها".
وقال سامي العلي، عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء الذي تبنى تطبيق المشروع في القرية: "هذا مشروع رياضي وإنساني من الدرجة الأولى، ويأتي في ظل نقص برك السباحة العمومية والخاصة في البلدات العربية عمومًا وفي جسر الزرقاء خصوصًا، ويهدف لتعليم الأطفال السباحة وإكسابهم مهارات السباحة وكيفية التصرف في أحواض المياه والحفاظ على سلامتهم وحياتهم، وهذا أمر غاية في الأهمية، لاسيما في ظل ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة الغرق في أحواض ومجمعات المياه والشواطئ العامة خصوصا، والنسبة المرتفعة لحالات الغرق في صفوف لمواطنين العرب عموما".
وشكر العلي كل من ساهم في نجاح المشروع من القائمين والأهل والداعمين والراعين وقال: "يسعدني أننا نجحنا في تنظيم أول مشروع لتعليم السباحة في تاريخ جسر الزرقاء، وسنستمر ونحتفل بتخريج أفواج أخرى".
[email protected]
أضف تعليق