يُصاب العديد من راكبي الدراجات الهوائية بحوادث اصطدام وسقوط مما يؤدي الى اصابات في جميع انحاء الجسم ومنها ما تنتهي بحوادث خطيرة ومؤلمة جدًا، لهذا يتوجب الاتباع وسائل الحماية، حيث أن نسبة الوعي العام لوسائل الوعي ومنها إرتداء الخوذة متدني جدًا.

في هذا السياق تحدث مراسلنا مع افي ملمان من شركة "العامل البشري" والمُختص بكل ما يتعلق بالأمن والامان على الطرقات.

وقال ملمان: ركوب الدراجة الهوائية هي رياضة ممتعة بحد ذاتها ، فإنها من أحد التمارين الرياضية المفيدة في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكري، إضافة إلى خفض وزن الجسم وإعطائه تناسقاً أفضل. والميزة الأهم في ممارستها، بالمقارنة مع الهرولة، تقليل الضغط على المفاصل، وهي ما تجعلها رياضة أيسر على الجسم.

وأضاف: إلا أن ارتكاب الأخطاء في قيادتها والسرعة العالية يتسببان في الحوادث أحياناً كما تتسبب السيارات، المرافقة بالطرقات والشوارع، في البعض الآخر من تلك الحوادث. وكذلك تحصل الإصابات نتيجة ممارسة الأطفال بعض الحركات البهلوانية أو إظهار المهارات.

وأوضح: نسبة الوعي هي ضئيلة جدًا فيجب معرفة الاسس الرئيسية التي تحمي راكب الدراجة الهوائية في حال سقوطه او اصطدامه باي شيء ، الشخص الذي يسقط عن الدراجة دون ارتداء الخوذة يتعرض لإصابة مباشرة بالراس ستكون اصابته خطيرة وستكون الاضرار كبيرة بينما الشخص الذي يضع الخوذة سينجو من الاصابة وسيكون الضرر قليل وكذلك الامر الساقين وغيرها ، لهذا يجب توخي الحذر واستعمال اللوازم التي تحمي جسم الانسان.

تابعوا التقرير ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]