اجتمع عدد من النواب العرب في الكنيست، وتحديدا طاقم مكافحة ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي مؤخرًا مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان وذلك لطرح قضايا العنف والضغط على المساهمة في حلها ومناهضة هذه الظاهرة، وخلال الاجتماع وجه النواب أصابع الاتهام للشرطة.
وقد أصدرت القائمة المشتركة بيانًا فصّلت فيه ما جاء بالاجتماع (لقراءة البيان اضغط هنا).
الشرطة:هدفنا الأول والأخير هو الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور
بدورها المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري ردت قائلةً:: عموما، أي من مهام الشرطة، نشاطاتها وعملها وجهودها، هدفها الأول والأخير هو الحفاظ على سلامة كافة افراد الجمهور والمواطنين واملاكهم الخاصة والعامة وذلك عن طريق تطبيقها للقانون على كافة نواحيه وجوانبه ومجالاته، ومع التركيز على المجتمع العربي واحتياجاته الخاصة ذات السمات المميزة وان كان كل ذلك بالمحور الجنائي كما والامني الذي يشمل فيما يشمل مواصلة مكافحة الجريمة الجنائية والقومية والسلاح والعنف والكشف عنها مع تقديم اي من الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة من دون اي استثناءات جنبا الى جانب مواصلة العمل في المسار الوقائي حيث تقوم الشرطة من خلال بلورة وتطبيق برامج وخطط توعوية مجتمعيه ارشادية مختلفة وهادفة تشرف عليها وزارة الامن الداخلي عامة ووزيرها خاصة وتشارك فيها معظم الجهات والاطر التربوية والاجتماعية والرسمية والمنهجية والمحلية والبلدية كما والمؤسسات والاطر الغير رسمية واللامنهجية المعنية وذات الصلة سعيا من جميعها ومعا للتوصل الى القواسم والاهداف المشتركة التي تتلخص جملة غاياتها في المساهمة بتحصين كافة الافراد والمجتمع من اخطار هذه الآفات والظواهر السلبية المدمرة في ان واحد.
وتابعت: نحن نبارك على اية مساهمه كانت، كبر حجمها او صغر، تم بذلها وما زالت تبذل من قبل اي من قياداتنا الاكفاء وممثلينا وبالذات في مواجهتنا معا لمحتويات وفحوى هذا الخندق الواسع الخضم ولما يصبه اولا واخرا من صالح عند العموم وكفى لجميعنا بقوله تعالى " وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى " صدق الله العظيم .
[email protected]
أضف تعليق