الحزب الشيوعي والجبهة: كل قوانين العالم لن تشرعن الاحتلال!

· قانون تشديد العقوبة على ملقي الحجارة يعكس عجز الاحتلال عن إخماد المقاومة الشعبية

· النائب يوسف جبارين في الكنيست: القانون الدولي يعترف بحق الشعوب في المقاومة


أصدر الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا استنكرا فيه تشريع قانون خاصّ لفرض أحكام مشدّدة على الشباب الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة على قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في القدس الشرقية المحتلة.

وأكد الحزب الشيوعي والجبهة في بيانهما أنّ كل قوانين العالم لا يمكن أن تشرعن الاحتلال، ولا أن تجرّم مقاومة الاحتلال. كما دان البيان تصويت نواب "المعسكر الصهيوني" و"يش عتيد" مع مشروع القانون الذي بادرت إليه وزيرة القضاء أييلت شاكيد من "البيت اليهودي".

وجاء في البيان أنّ "هذا القانون يعبّر عن عجز أحد أقوى جيوش العالم، المدجّج بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكًا، عن إخماد المقاومة الشعبية الفلسطينية، ويحلّل دم الفتية والشبان الفلسطينيين العزّل الذين يحتجّون على الاضطهاد والاستيطان وهدم البيوت وغيرها من جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967".

وكان نواب "القائمة المشتركة" قد شاركوا في النقاش البرلماني حول القانون الذي أُقرّ في الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة. وممّا قاله النائب الجبهوي د. يوسف جبارين أنّ القانون الدولي يعترف بحق الشعوب في المقاومة، وأنّ تشديد العقوبة يشرعن استهداف عناصر الاحتلال للشبان الفلسطينيين، كما حدث في حالة ضابط الجيش الذي أطلق النار على شاب فلسطيني ألقى حجرًا نحو مركبته العسكرية، فأرداه قتيلاً.

ودعا الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إلى تصعيد المعركة ضد الاحتلال وجرائمه، وتصعيد النضال الفلسطيني وكافة أشكال المقاومة، وتصعيد التضامن الدولي مع قضية الفلسطينية، من أجل السلام العادل وفي صلبه كنس الاحتلال وتفكيك الاستيطان والجدار العنصري، وإقامة دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]