أثبتت الدراسات العلمية التي أجرتها الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن على الرغم من إجراءات التنظيف التي تقوم بها النوادي لتنظيف حمامات السباحة باستخدام نسبة من الكلور والمواد الكيماوية الأخرى إلا أن يمكن لبعض الجراثيم الانتقال في المياه من شخص لآخر.
ولتتمكني من حماية طفلك من الجراثيم والبكتريا التي يمكن انتقالها بين مستخدمين حمامات السباحة عليكِ باتباع النصائح التي تقدمها مجلة حياتكِ في هذه المقالة لحماية طفلك من الإصابة بأخطار التعرض للجراثيم والبكتريا الموجودة في حمامات السباحة.
الاستحمام
تنصح الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بأهمية استحمام الأطفال قبل النزول إلى حمامات السباحة للتخلص من إفرازات الجسم التي يمكن أن تنتقل في حمامات السباحة.
الحمام
كما لفتت الرابطة الانتباه إلى أهمية دخول الطفل للحمام قبل النزول إلى حمام السباحة، واستحمام الطفل بعد الانتهاء من قضاء الحاجة والرجوع إلى حمام السباحة مجددًا.
الكلور
قد يكون طفلك مصابًا بحساسية من الكلور لذلك عليكِ أن تهتمي بأن يتخلص من الكلور الباقي على بشرته بعد الانتهاء من وقت حمام السباحة حتى لا يتسبب الكلور في إيذاء بشرة طفلك، ويفضل في حالة تأثر بشرة طفلك بالكلور الموجود في المياه عدم نزوله إلا بعد أن تهدأ بشرته وتتلاشى آثار الكلور على بشرته.
أذن الطفل
اهتمي بأن تقومي بتنظيف أذن طفلك جيدًا بعد الانتهاء من نزول حمام السباحة حتى لا تسمحي للبكتريا والجراثيم بأذية طفلك، وإذا لاحظتِ شكوى طفلك من ألم في الأذن بعد نزول حمام السباحة عليكِ استشارة طبيب مختص لتحديد السبب وعلاج المشكلة.
مياة الحمام
عليكِ أن تقومي بتحذير طفلك من ابتلاع مياه من حمام السباحة حتى لا تنتقل أي بكتريا موجودة بالمياه إلى معدته فتسبب له مشكلات صحية.
[email protected]
أضف تعليق