قدمت النيابة العامة في لواء اليوم لمحكمة الصلح في الناصرة لائحة اتهام ضد رئيس المجلس المحلي في المشهد، محمد حسن تنسب إليه تهم الاحتيال وخيانة الأمانة، وقد تم تقديم لائحة الاتهام بتصريح من المدعي العام وذلك بعد جلسة استماع مع الرئيس المُتهم.
عام 2007
وادعت النيابة العامة في بيانها : أن لائحة الاتهام التي قدمت من قبل المحامية ليئورا حيلو، نسبت تهمًا لمحمد حسن من عام 2007، حيث كان رئيسًا للمجلس آنذاك، أنه توجه لمقاول عمل في المجلس وقتها وطلب منه أن يقدم حسابات مغشوشة حول شق شارع في القرية (شارع 6)، علمًا بأن المقاول لم يقوم بالعمل، وذلك كي يستطيع المجلس أن يوفي للمقاول مبالغ مقابل مشاريع أخرى كان قد قام بها للمجلس في القرية، مشاريع لم تخصص لها ميزانية سابقة.
وتابعت النيابة في ادعائها: أن رئيس المجلس أوضح للمقاول أن المجلس يمر بظروف صعبة مما قد يعقّد امكانية الدفع له، إلّا في حال حال تغيّرت الميزانية المخصصة من وزارة الداخلية من أجل الشارع رقم 6، حيث إذا حصل المجلس على هذه الميزانية والتي بلغت نحو 728 ألف شيكل، سيتمكن من محاسبة المقاول.
فواتير وهمية
وأضافت النيابة في بيانها: وفقًا للائحة الاتهام فإن المقاول قبل طلب رئيس المجلس محمد حسن وقدم له فواتير وهمية حول أعمال في شارع رقم 6 بالقرية، علمًا بأنه لم يقم بهذه الأعمال، وكانت الفواتير على النحو التالي: الأولى بمبلغ 635 ألف شيكل والثاني بمبلغ فاق الـ 200 ألف شيكل بقليل.
وتابعت النيابة العامة بادعائها: وفقًا للفواتير الوهمية توجه رئيس المجلس لوزارة الداخلية وطالب بميزانية من أجل الشارع رقم 6 بالقرية وفعلت خصصت الداخلية ميزانية تبلغ 728100 شيكل للمجلس.
محمد حسن: أكاذيب ومحاولات من نفوس مريضة، والناس يعرفون انجازاتنا جيدًا
محمد يوسف حسن (أبو يوسف)، والذي انتخب مرة أخرى قبل عامين لرئاسة المجلس ويدير حاليًا المجلس، عقب على ادعاءات النيابة ولائحة الاتهام قائلًا: الحديث يدور عن ادعاءات كاذبة لا تستند للحقائق وما من أدلة حقيقية، وهي لائحة اتهام ظالمة وبرأيي ليست سوى زوبعة بفنجان وستنتهي، خلال فترة إدارتي للمجلس السابقة وخلال هذه الفترة دائمًا عملت وأعمل من أجل المشهد وأهلها، والذي حصل هذا ما هو إلّا محاولة لمحاربي شخصيًا لأسباب سياسية بحتة، فقد حاولوا منذ عام 2009 اختلاق هذه القضية الكاذبة لمنعي من الترشح ولكن هذا لم يساعدهم وقد ترشحت عام 2013 وحصلت على الثقة الكاملة من الأهالي.
وتابع: الشارع الذي يدور الحديث حوله قد نفّذ فعلًا ووقتها نفذنا مشاريع بقيمة 4 مليون شيكل ومن بينها هذا الشارع الالتفافي وأنا فخور جدًا بما قمت به من اجل قريتنا الحبيبة المشهد وازدهارها ومن اجل المواطنين الكرام فيها، واعتبر ان الميزانية المشار اليها هي هبة وكان من حقنا كقرية ومجلس ان نحصل عليها، الأموال التي حصلنا عليها، تم استغلالها لشق الشارع ولتطوير القرية ولو لم نحصل عليها لألغيت وخسرتها القرية، مشاريع عديدة قمنا بها، والناس يعرفونها تمامًا، وأهل المشهد وضعوا ثقتهم بي مرة أخرى فهم يعرفون أي انجازات سعيت وقمت بها خلال الفترة السابقة، ولكن للأسف هنالك من هم أصحاب نفوس ضعيفة يخترعون الأكاذيب لمحاربتي بشكل شخصي، الحقائق كلها ستظهر وستتوضح كافة الأمور .
[email protected]
أضف تعليق