قبل نحو ثمان سنوات ونيف، قررت وزارة الداخلية حل بلدية الطيبة وتعيين لجنة معينة لادارة البلدية بدل رئيسها المنتخب الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى ،وخلال هذه الفترة تبدل عدة رؤساء لجان معينة وكان اخرهم وما زال (حتى الانتخابات) اريك برامي.

مؤخرا قرر وزير الداخلية اجراء الانتخابات في الطيبة والسبب المعلن ان البلدية تعافت ماليا بعد ثمان سنوات من الادارة السليمة من قبل موظفين في الداخلية!!...

حول هذا الموضوع التقى مراسلنا بالنائب حاج يحيى (الحركة الاسلامية) ليحاوره حول قرار وزارة الداخلية في حينه بحل البلدية وتعيين لجنة معينة،الخلفية والاسباب،والانتخابات المزمعة في شهر تشرين الاول القريب ونصائحه للرئيس الجديد.
 
نوايا مبيتة وخبيثة لوزارة الداخلية

وقال حاج يحيى:قرار وزارة الداخلية بحل البلدية في حينه كان قرارا ظالما،حيث ان الداخلية مددت ولاية الرئيس السابق بمرافقة محاسب مرافق في عام 2003 ،وقد صدر تقرير مالي من وزارة الداخلية في بداية 2005 مفاده ان البلدية تعاني من عجز وديون كبيرة بلغت 24 مليون شيكل،رغم ذلك لم تصدر الداخلية قرارا بحل البلدية واجريت الانتخابات في عام 2005 وفزت فيها،وقلت في قرارة نفسي ان هذا العجز بالامكان تجاوزه من خلال خطة اشفاء ، ،والسؤال اذا كان لدى الداخلية نوايا بحل البلدية لماذا اجريت الانتخابات في الطيبة في عام 2005؟!

وتابع حاج يحيى يقول:" أول عمل قمت به لدى تسلمي زمام البلدية اصدار تقرير مالي،وقد فوجئنا ان العجز والديون في البلدية بلغت اكثر من 120 مليون شيكل وتبين ان تقرير الداخلية المالي لم يكن صحيحا،وقد طالبت وزير الداخلية بعد اصداري للتقرير المالي بتعيين لجنة تحقيق لكن الداخلية لم تفعل ذلك وبدل التحقيق في الامر حلت البلدية.
 
الوضع المالي الحالي في البلدية مجهول

وسأل مراسلنا: بعد ثمان سنوات من عمل اللجان المعينة لا احد يعرف حقيقة الاوضاع المالية في البلدية،لكنك نائب في الكنيست وبامكانك معرفة ذلك من خلال التواصل مع وزارة الداخلية خشية تكرار ما حدث في عام 2005 فرد حاج يحيى: انا لا اثق بتقارير موظفي وزارة الداخلية علما ان الوزارة صرحت مؤخرا ان الاوضاع المالية في بلدية الطيبة جيدة ولهذا السبب تقرر اجراء الانتخابات،هكذا قال الوزير سيلفان شالوم على اثر استجواب المشتركة،لكن نحن نعلم ان هناك عجزا ولا نعلم خفايا الامور في البلدية بعد تعدد عدة لجان معينة في البلدية.
 
المشتركة ستقف الى جانب الرئيس الجديد بكل قوة

واضاف حاج يحيى ردا على سؤال مراسلنا ان غالبية المرشحين هم مرشحو عائلات: بعد صدور القرار باجراء الانتخابات في الطيبة بادرت وناشدت القوى السياسية والاجتماعية في الطيبة قبل ظهور المرشحين الى ائتلاف واسع والتوافق على مرشح واحد يكون مقبولا على اغلبية المواطنين وتجنب الصراعات العائلية التي ادت الى فشل عمل البلدية في الماضي،والان ينافس على الرئاسة لغاية اللحظة اربعة مرشحين،ونصيحتي للرئيس الجديد بالكشف واصدار تقرير مالي عن الاوضاع في البلدية،من جانب اخر على الرئيس الجديد العمل بشفافية ومهنية والعمل على ائتلاف شامل منعا للابتزازات .

وختم حاج يحيى: لن نسمح بتكرار ما حدث في 2005 ،ونحن في القائمة المشتركة سنقف الى جانب سلطاتنا المحلية وخاصة بلدية الطيبة ولن نسمح للداخلية بتكرار ما حدث في 2005 ،من جهة اخرى وزارة الداخلية هي من قررت اجراء الانتخابات في الطيبة بناء على تقريرها ان البلدية تعافت من الديون فكيف بها اعادة تجربة الماضي وحل البلدية بعد فترة قصيرة كما حدث في 2005 ...

للتفاصيل شاهدوا الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]