يصادف اليوم السبت ثاني ايام عيد الفطر السعيد، حيث تحضرت ربات البيوت لاستقبال العيد بمختلف الوسائل والطرق، فعملن على تنظيف المنزل، واقتناء اللوازم المختلفة من ملابس العيد للصغار والكبار، وتحضير مختلف الوجبات والحلويات المتعارف عليها في هذه المناسبة وبشكل خاص كعك العيد. وبالرغم من الضغوطات التي شهدتها فترة التحضير لاستقبال العيد والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تزداد سوءً والاجواء المشحونة التي تشهدها المنطقة، الا ان التقرير الذي اجراه "بكرا" مع بعض النساء المحتفلات بالعيد يعكس ويؤكد الفرحة التي تزداد من عام الى اخر.

الاجواء هذا العام جميلة الا انها ليست ككل عام بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة

منى عبد الرازق ابو تايه قالت لـ"بكرا": الاجواء سعيدة جدا والناس فرحة. وتابعت لـ"بكرا": كربة منزل ما يهمني هو تنظيف البيت وشراء الملابس والحلويات التي تعطي اجواءً رائعة للعيد وخاصة كعك العيد الذي يضفي طابع مميز من السعادة.

واختتمت قائلة: كوني اعمل كمعلمة ايضا وربة منزل فقد واجهت ضغطا كبيرًا في التحضير لاستقبال العيد الا انني استمتع بذلك.

من ناحيتها اسلام برغوثي من الناصرة هنأت جميع المحتفلين بحلول عيد الفطر السعيد وقالت لـ"بكرا": بشكل عام انا اقضي العيد مع زوجي وابني واهلي. مشيرة الى ان الاجواء هذا العام جميلة الا انها ليست ككل عام بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة.

نرجو ان يقبل العيد القادم وأمتنا العربية والإسلامية بأفضل حال وقد زالت الصراعات وعم الأمن والسلام والطمأنينة

لطيفة اغبارية من ام الفحم قالت لـ"بكرا": الأجواء في أم الفحم رائعة وجميلة جدا، وهذه السنة شهدت المدينة اقبالا كبيرا علی التسوق وبخاصة بعد فتح العديد من المحال والمراكز التجارية في الشارع الرئيسي..وهذه الحركة النشطة بدأت منذ قدوم شهر رمضان المبارك بأسبوع واستمرت حتی اليوم. لأن أم الفحم يأمها أيضا الكثير من سكان القری المجاورة.

واضافت: نستقبل العيد بصنع الكعك والحلوی التي هي من تراثنا وعاداتنا التي يجب أن نحافظ عليها، في ظل التطور وبيع المأكولات الجاهزة. نستقبله أيضا بشراء الحلوی والتضييفات الأخری، والسهر والتواصل مع الأهل. ونرجو أن يهل العيد القادم وأمتنا العربية والإسلامية بأفضل حال وقد زالت الصراعات وعم الأمن والسلام والطمأنينة

الوضع الاقتصادي ليس عائقا امام فرحة الناس بالعيد

سمية طاطور من الرينة عقبت قائلة: استقبل العيد بوجود اهلي واصدقائي حولي، كما ان الفرحة في قريتي تزداد من عام الى اخر. فرحة العيد لا تتعلق فقط بالنقود، بل الفرحة هي في لمة العائلة والاصحاب والاحباب، والوضع الاقتصادي لا يجب ان يكون عائقا امام الفرخ والمؤازرة والمحبة في العيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]