بادرت طواقم مشروع "بصمة" والتي تضم مئات المتطوعين في كافة فلسطين الداخل والضفة والقطاع إلى إقامة واحدة من أكبر الحملات في فلسطين، حيث وزع الشباب المئات من الطرود الغذائية على العائلات المستورة الحال، ونظموا موائد إفطار، ووزعوا التمور والمياه في البلدان وفي باحات الأقصى الشريف، وزاروا بيوت المسنين، ونظفوا المقابر،  كما وزاروا الأطفال في المستشفيات وساهموا في إنجاح البرامج التي تخص رمضان في العديد من البلدان، فتركوا بصماتهم في كل مكان، ولاقوا تفاعلاً كبيراً من قبل اهلنا.

يشار إلى أن المشروع الشبابي العالمي "بصمة"، الذي تأسس منذ عام وبات المشروع الأكبر على مستوى فلسطين وواحد من أكبر المشاريع الثقافية والفنية على مستوى العالم العربي، هدفه تأكيد على الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل من خلال تحطيم أرقام قياسية في جينيس، وعمل شبابي تطوعي في كافة فلسطين التاريخية.

وكانت طواقم مشروع "بصمة" قد عملت سابقاً في حملات توعوية حول الهوية الفلسطينية ومركباتها على مستوى قطري، ولعل واحدة من أهم الحملات التي رفعت سقف الوعي لدى شبابنا هي حملة " الحفاظ على الطبيعة – البيئه "، حيث تم جمع آلاف القارورات البلاستيكية "تلك المادة التي لا تتحلل في الطبيعة وأسوأ عدو لها " – وسيتم لاحقًا صنع أكبر تمثال من القارورات البلاستيكية في العالم في الحدث النهائي الأخير في شهر 9 في جبل القفزة.

شكرًا بلدية الناصرة 

مؤسس مشروع بصمة الفنان هاني خوري قال معقبًا على تلك النشاطات: " لم أكن أعتقد بأن المشروع الذي كان وليد فكرة بسيطة سينتشر بهذه الطريقة وسيترك بصمات في كل مكان، انا متأكد بأن شبابنا يتعطش لمثل هذه المشاريع، ولبناء طواقم تعمل من أجل هدف واحد وخصوصاً عندما يتعلق الموضوع بنهضة تفيد مجتمعنا وترقي من حاله, شكراً لكل من ساهم ويساهم في تطور المشروع وإنطلاقة وأخص بالذكر بلدية الناصرة" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]