يستيقظ المقدسيون صبيحة عيد الفطر السعيد على نداء مكبرات الصوت في الجوامع التي تهلل بقدوم شهر شوال الأول من ايام عيد الفطر السعيد.

وما ان يصل المواطنون برفقة أطفالهم الى باحات المسجد الاقصى لاداء صلاة العيد حتى تظهر البسمة و الفرحة على وجوههم بمناسبة انتهاء شعائر الصوم و الفوز برضوان الله بعد شهر من الصوم و العبادة.

و يؤدي المقدسيون صلاة العيد بأجواء ايمانية ضارعين الى الله أن يوحد شملهم و يفك قيد الأسرى و ينعموا بالأمن و الحرية، و بعد الاستماع الى خطبة صلاة العيد يقبل المواطنون على معايدة بعضهم البعض بمناسبة العيد، ثم يتوجهون الى المقابر لقراءة الفاتحة على أمواتهم ولا يغيب عن بالهم في هذه اللحظات الشهداء و الأسرى القابعين في سجون الاحتلال و عائلاتهم المكلومة بنار الفرقة .

ويتحدث كل من الحاج محمود صري والحاج عماد ابو الحلاوة لـ بكرا حول العادات والتقاليد المتبعة بالعيد في يومنا الحاضر وايام زمان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]