تمكن عميل للشرطة الإيقاع بعصابة تتألف من 40 عنصراً نصفهم من القاصرين، امتهنت بيع المخدرات عبر الانترنت، وتم صباح اليوم الاربعاء تكريمه على انجازه، بحضور قائد لواء الجنوب " يورام هليفي " وبحضور العشرات من رجال المباحث والشرطة وحرس الحدود، كما افادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري.
وجاء التكريم بعد مداهمة منازل عشرات المشتبه بهم واعتقال غالبيتهم مع العزم على القيام لاحقا بتمديد اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجاريه كما من المتوقع تنفيذ باقي الاعتقالات لاحقا.
وقالت سمري ان الحديث يدور عن سابقة نادرة حيث تمكن العميل من جمع ادلة مدينه ضد 40 شخصاً نصفهم قاصرون، المشتبه بهم بترويج وتجارة المخدرات من خلال شبكات اجتماعية مختلفة.
هذا وليس بغني عن التنويه الى ان الشبكات الاجتماعية أصبحت منذ بضعة سنوات أرضا خصبة ومتاحة ومفتوحة امام مجالات مختلفة من النشاطات الإجرامية الجنائية ، ولا سيما الاتجار بالمخدرات. والعديد من القاصرين يتصفحون الإنترنت كل يوم ويتعرضون لنفس الاغراءات التي قد تشدهم نحو دائرة الجنائيات.
ترويج المخدرات عن طريق الانترنت
والى ذلك وفي الآونة الأخيرة تم تحديد ظاهرة ترويج المخدرات بين الشبان بشرطة منطقة" لخيش" عبر الشبكات الاجتماعية والإنترنت كمركزية مثيرة للقلق وتحتم العمل على مكافحتها والى ذلك تم تأهيل عميل شرطي سري الذي هو بالاصل شرطي مخبر بقسم السير والمرور كانت مهمته جمع بينات وادلة مدينة ضد الضالعين من خلال الشبكات الاجتماعية وبالذات من خلال الفيسبوك حيث بدأ بالانسجام والتواصل مع العناصر الإجرامية المختلفة الذين يعرضون المخدرات مقابل المال، وتمكن بسهولة من شراء أنواع مختلفة من المخدرات، مثل الحشيش والهيدرو واقراص الهلوسة وغيرها.
والى ذلك ولمدة شهرين التقى العميل العشرات من تجار المخدرات الذين تواصل معهم من خلال الشبكة الاجتماعية. وعقد اكثر من 40 صفقة مخدرات مع تجار المخدرات،من بينهم قاصرون و منهم ذوو سجلات جنائيه بالشرطة.
شاب من تل السبع
وحول هوية المشبوهين قالت سمري، ان الحديث يدور عن مواطنين يهود باستثناء شاب بالغ عربي من تل السبع الذي يدرس في احدى الكليات الاكاديمية بالمنطقة هناك.
اشادة قائد اللواء
هذا وأشاد قائد المنطقة هليفي بمهنية الوحدة المركزية " اليمار"، بمنطقة "لخيش" مشيرا الى اهمية متابعة الشبكات الاجتماعيه والحاصل خلالها من تطورات التي تدفع الشرطة للعمل بأساليب متقدمة في هذا العالم الافتراضي لإنفاذ القانون، وبحيث ان الهدف الاول من هذا النشاط هو وقائي في المقام الأول، والذي يلزم ايضاً، المشاركة والإشراف على القاصرين والمراهقين بالذات من قبل الآباء والأمهات".
[email protected]
أضف تعليق