على ضوء حرق كنيسة الطابغة مؤخرا قال المطران منيب يونان في حديث لمراسل "بـُكرا" : " نحن في الكنيسة اللوثرية نطالب بان يؤخذوا هؤلاء الفاعلين الى العدالة ، ولكن اكثر من العدالة نحتاج الى تربية ، تربية الاجيال القادمة ، والتربية في المدارس ، تربية قبول الاخر ورؤية الله في الاخر حتى الذي يختلف عنا منهجا او دين او غيرها ، وثانيا نحتاج لتغيير في الخطاب الدين ، وطالما الخطاب الديني متحيز ضد الاخر ولا يقبل الاخر فنتيجته مثل حرق كنيسة الطابغة ومثل اي اعتداء على المقدسات واماكن العبادة ، الخطاب الديني يجب ان يتغير ويكون خطابا واضحا ، الذي يقبل الاخر ، وهذا الشيء هو الاهم من اجل التغيير.

وتابع: هذه الجريمة في كنيسة الخبز والسمك نامل ان تكون الاخيرة ، ولكن السكوت للمتطرف والمجرم تساعده للاستمرار في هذه الامور وحتى اكثر منها ، لهذا علينا ان نرفع صوتنا من اجل حرية الاديان وحرية العبادة ومن اجل قبول الاخر ، ان كان مسلم ، مسيحي ، درزي ، يهودي او غير ، كل انسان ودينه وعبادته ، هذه هي التربية الصحيحة التي توقف هذه الامور البشعة بحق المقدسات ، نحن لا نريد الا التريبة الصحية من اجل تغيير فكر الانسان " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]