السياحة في البلاد ما زالت تدفع ثمن العدوان الأخير على غزة

تراجع عدد السياح الوافدين إلى إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي، ففي أيار/ مايو السابق، على سبيل المثال، سُجِّل انخفاض بنسبة 27% في عدد الحجوزات في الفنادق مقارنه مع الشهر ذاته من العام الماضي 2014، كما ويستدل من معطيات نشرها اتحاد اصحاب الفنادق ان عدد الحجوزات في فنادق ايلات قد سجل انخفاضًا حادًا بلغت نسبته 40%.

طارق شحادة مدير جمعية الناصرة للثقافة والسياحة عقب في هذا السياق قائلا: يعود السبب في انخفاض حركة السياحة الوافدة الى البلاد الى ثلاثة عوامل مركزيات. اولها واهمها العدوان على غزة التي كانت قبل عام وضربت السياحة بشكل مباشر وتم حينها الغاء كل الحجوزات ، حيث انخفضت النسبة الى نصف ما كانت عليه في نفس الوقت من العام الذي سبقه وما زالت في هبوط مستمر حتى اللحظة.

وتابع لـ"بكرا" مفصلا: السبب الثاني هو الوضع الاقليمي في الشرق الاوسط، لان السياحة المنتشرة هي السياحة الدينية والثقافية، وبالتالي فان الجمهور لم يعد يطلبها بسبب الوضع الاقليمي.

وأوضح: اما العامل الاخير، فهو الوضع الاقتصادي في العالم بشكل عام، علما ان السبب المباشر والرئيسي هو الحرب على غزة.

ترويج السياحة 

واضاف شحادة لـ"بكرا": المحاولات مستمرة مع وزارة السياحة واطر مختلفة لرفع نسبة توافد السياح الى البلاد وتحسين وضع السياحة، حيث نستضيف وزراء سياحة، واقليميا نعمل على السياحة الداخلية ، كما نشارك بجولات ترويجية خارج البلاد الهدف منها ترويج للناصرة وتسويقها في المنطقة كلها وتطوير المنتج السياحي.