توصل طاقم التوجيه والعمل الوزاري بإشراف وزير الامن الداخلي " جلعاد اردان " الى بلورة كافة الشروط التي تتعلق بالعطاء الرامي لرفع مستوى عمل المروحيات التابعة للشرطة وإطفاء الحرائق وذلك استخلاصا للعبر من حريق الكرمل 2010 الذي اودى بحياة 44 شخصاً.

ويأتي هذا التحول مع فوز شركة "البيط للاجهزة " بالمناقصة التي تهدف إلى توسيع القدرات التشغيلية المهنية لهيئة الطيران والابحار الجوي التابعة لجهاز الشرطة الاسرائيليه ، بما في ذلك إدماجها في مهمات نقل القوات جوا والإنقاذ، والاطفاء، كما قالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري.

وأعرب رئيس لجنة المناقصات التابعة لوزارة الأمن الداخلي،  "يوئيل ليفي" عن رضاه من مستوى التعاون ما بين الوزارة والشرطة مؤكدا على أن الاتفاق مع الشركة الفائزة يشكل معلما هاما في تطوير هيئة الطيران الجوي بالشرطة الإسرائيلية.

كما اعتبر قائد هيئة الطيران والابحار الجوي في جهاز الشرطة , العميد " نير روزنطال "بان هذه هي خطوة استراتيجية من شأنها منح المروحيات الشرطية تعزيزا لقدراتها التشغيلية المهنية وتطويرا لها وتعزيزا لكافة مناحي ونواحي النشاطات الجوية التي تمتد لتطال العديد من المجالات الفريدة من نوعها.

هذا ووفقا لتوقعات وزارة الأمن الداخلي , فسيتم في غضون سنة ونصف السنة استبدال المروحيات الست القديمة التابعة للهيئة الجوية بالشرطة والتي تبلغ الاقدم فيما بينها من العمر نحو 31 عاما. بينما طائرات الهليكوبتر المحلقة الجديدة، وتشمل اثنتان من ضمنها محرك مزدوج تمكنها من الاستجابة السريعة وتمنحها القوه خلال تنفيذها لكافة مهامها وبالتالي فان تعديل القدرات، يمكنها من توسيع مجالات المسؤوليات ونطاق العمل والنشاط ،كما يمكن قادة المروحية التابعة للشرطة وإطفاء الحرائق من التحليق معا مع توجيه مشترك للأنشطة والمهام التنفيذية من الجو , جنبا الى جنب، علما ان المروحيات المعدلة والمتطوره ستكون قادرة على اخماد السنة النيران جواً وباماكن فريدة من نوعها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]