اتهم نائب الوزير في الحكومة الاسرائيلية، عضو الكنيست ايوب القرا – مسؤولين بالسفارة التركية في اسرائيل بعرقلة سفره مؤخرا الى تركيا، للمشاركة في مأدبة افطار جماعي دعته اليه الحكومة التركية .

وفي مقابلة مع "بكرا" اتهم النائب القرا اولئك المسؤولين بتزويد المشاركين في مأدبة الافطار بمعلومات مشوهة ومغرضة ضده، منعا للقاءات كان متفقا ان يجريها مع جهات ضالعة بالشأن السوري ( رفض الافصاح عن هويتها ) للتباحث في اوضاع ومصير الدروز المقيمين في منطقة ادلب القريبة من الحدود التركية .

وأضاف القرا ان دعوة نتنياهو له بعدم السفر الى تركيا " لا تعني ان رئيس الحكومة لا يدعم مساعي الهادفة الى ضمان امن الدروز في سوريا، وحمايتهم " – كما قال، مؤكدا انه على اتصال بجهات اردنية وتركية لهذا الغرض .

وردا على سؤال حول معنى تصريحه القائل بأن "اسرائيل هي الخاسرة من منعي من السفر الى تركيا " – قال النائب القرا ان الجهود التي بذلها ويبذلها شخصيا لإعادة العلاقات بين اسرائيل وتركيا الى طبيعتها " اسفرت عن نتائج افضل مما يقوم به الاخرون" – على حد توصيفه .

" انا الان اقل قلقا من اوضاع الدروز في سوريا " !!

وكشف القرا خلال المقابلة عن ان نائب وزير الخارجية التركية قد اتصل به قبل ايام، ودعاه الى زيارة قريبة، في غضون ايام " وستسفر هذه الزيارة عن مفاجآت " على حد تعبيره رافضا الكشف عن طبيعتها .

وردا على سؤال حول رؤيته لأوضاع الدروز في سوريا حاليا، قال النائب ايوب القرا انه الان اقل قلقا على اوضاعهم قياسًا الى ما كان قبل شهور، مفسرا هذه الطمأنينة بالإتصالات والمتابعات اليومية لكافة التفاصيل المتعلقة بهذه القضية – كما قال. مضيفا ان الدروز في اسرائيل لن يقفوا مكتوفي الايدي اذا ما اعتدت داعش او النصرة او غيرهما على دروز سوريا " وأنا واثق وضامن لما اقول " ! 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]